وأفادت وكالة مهر للأنباء أن صلاة جمعة طهران تم اقامتها اليوم بإمامة آية الله كاظم صديقي وبحضور ومشاركة جماهير حاشدة من أبناء الشعب الايراني.
وأشار خطيب طهران الموقت إلى مسيرة الأربعين الحسيني منوهاً إلى إنها حركة شعبية عفوية لا تنتظر الأوامر الحكومية، بل هي حركة إلهية امتدت على طول التاريخ ولا تعرف زماناً أو مكاناً محدداً.
وأضاف آية الله صديقي إلى إن الناس لم تكن مجبرة خلال ايام الدفاع المقدس على الاشتراك بالحرب إلا إن الله وجه قلوبهم إليها، منوهاً إلى إن الله يحرك قلوب الناس ضد الفتن في البلاد.
وأعرب خطيب طهران عن شكره وتقديره للعراق حكومة وشعباً على استضافته لهذه المسيرة العظيمة، منوهاً إلى عظمة هذا العمل من حيث تأمين المراسم وتوفير جميع الخدمات.
وتطرق آية الله صديقي إلى يوم 27 تشرين الثاني يوم القوات البحرية التابعة للجيش الايراني، مقدراً جهود المسؤولين عنها ومذكراً بأهمية دورهم خلال الدفاع المقدس حين هزموا القوات البحرية العراقية.
وهنأ آية الله صديقي البلاد بمناسبة أسبوع قوات التعبئة، ناقلاً عن الامام الراحل قوله "تربية شباب قوات التعبئة فتح الفتوح للثورة الاسلامية".
وتطرق خطيب جمعة طهران إلى الانتخابات الامريكية الأخيرة معتبراً إياها انعكاس للغضب الإلهي عليهم، ومقارناً إياها بمسيرة الأربعين العظيمة التي تعكس الجمالية الإلهية.
ونوه آية الله صديقي إلى إن الحكومة الامريكية تعترف بنفسها بأن 45% من سكانها يعيشون في فقر، موضحاً إن على الولايات المتحدة الامريكية أن تصرف أموالها على شعبها بدل خوضها الحروب خارج بلادها.
وأضاف خطيب جمعة طهران إن امريكا لم تنفذ تعهداتها إزاء الاتفاق النووي بل ومددت ايضاً العقوبات في إطار قانون "داماتو"، مشيراً إلى ما قاله قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي إن ايران ستواجه الغرب بشكل حاسم إذما استمر في هذا الاسلوب.
وقدم آية الله صديقي تعازيه لأبناء الشعب الايراني باستشهاد عدد من المواطنين في التفجير الإرهابي الذي شهدته مدينة الحلة العراقية مؤكداً إن هذه الاعتداءات ماهي إلا حركة وهابية شطانية تريد أن تثني الناس عن زيارة الإمام الحسين (ع).
وأشار خطيب جمعة طهران إلى استمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان السعودية في اليمن وآل خليفة في البحرين، معتبراً المنظمات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة شريكاً لهم في هذا الإجرام.
وقدم آية الله صديقي تعازيه الحارة للشعب الايراني لوفاة آية الله موسوي اردبيلي والشيخ عباس بور محمدي والمنشد سليم موذن زاده اردبيلي و حسن شايان فر. /انتهى/