وأفادت وكالة مهر للأنباء أنّ الحشد الشّعبي نفى أن يكون مطلق الصّاروخ تنظيم داعش الإرهابي، وأصدر الحشد بيانًا جاء فيه:
{وَإذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }الأنفال30
تعرضت في الساعة الرابعة والنصف مساء يوم الخميس 24 / ١١ الخيمة التي كانت تضم اجتماع قيادات الحشد الشعبي في مطار تلعفر وبعد مغادرة رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي الى ضربة صاروخية تسببت باصابة عدد من المجاهدين بجروح , وعلى اثر ذلك تم تشكيل لجنة تحقيقية بالاعتداء تبين من مخلفات الصاروخ الموجودة حاليا ان الصاروخ لم يطلق من قبل جماعات داعش الإرهابية وانه ليزري موجه تم إطلاقه بواسطة طائرة وسقط على مسافة متر ونصف المتر من خيمة الاجتماع , حيث كانت متواجدة في الأجواء اثناء الاعتداء طائرات قوات التحالف المسيرة .
ومن هنا يطالب الحشد الشعبي قوات التحالف بتفسير ما حدث يوم أمس لان الأجواء العراقية في الجهة الغربية من الموصل مسيطر عليها من قبلهم وهم منذ انطلاق العمليات يراقبون تحركات قوات الحشد والقوات الأمنية بصورة مفصلة كما نؤكد انه سيكون لنا موقف واضح بعد إكمال التحقيق./انتهی/