وأفادت وكالة مهر للأنباء أن غلامحسين دهقاني نائب مندوب ايران لدى الأمم المتحدة قال خلال إجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي خصص لبحث القضية الفسطينية أن الأسباب الرئيسة في فشل المساعي الرامية الى تقليل معاناة الفلسطينيين هو اصرار الكيان الصهيوني على الاستمرار بسياساته التعسفية بحق الفلسطينيين.
وأضاف : رغم كثرة دعوات الامم المتحدة وإدانة الكيان الصهيوني في المحافل الدولية نرى ان هذا الكيان لا يبالي بالصيحات هذه ويستمر في قمعه واضطهاده للشعب الفلسطيني بغطاء وحماية من حلفائه.
وعدد دهقاني أشكال القمع والاضطهاد التي تمارس بحق الفلسطينيين من قبل الكيان الصهيوني ذاكرا منها تخريب المنازل والتهجير القسري للمدنيين والتوقيف غير القانوني للمدنيين الفلسطينيين بمن فيهم الاطفال و...
كما أشار الى استمرار الحصار على قطاع غزة منذ سنوات ما سبب في ايجاد أزمة انسانية وحرمان الملايين من الفلسطينيين ، مؤكدا أن الكيان الصهويني ومن خلال ارتكابه لهذه الجرائم الممنهجة ينتهك بصراحة قوانين حقوق الانسان.
واعتبر المسؤول الايراني أن قيام الكيان الصهيوني ببناء مستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة انتهاك صارخ للقوانين الدولية وانه قد يرتقي الى جرائم حرب، مؤكدا أن هذه الممارسات تكشف أن الكيان الصهيوني ليس لديه أية رغبة وارادة في السلام والاستقرار الدولي.