وأفادت وكالة مهر للأنباء أن بهرام قاسمي قال أننا قدمنا طلبا الى السفير الكيني طالبنا فيه التعجيل في اطلاق سراح المواطنين الايرانيين الذين اوقفتهما السلطات الحكومية في كينيا.
وأضاف بهرام قاسمي أن المحاميين الايرانيين هما الدكتور عبدالحسين صفائي والدكتور سيد نصرالله ابراهيمي وهما استاذي في الجامعة وقد وكلا في قضية سجناء ايرانيين في دولة كينيا لكنه قد وقع بينهما وبين السلطات الحكومية في كينيا سوء فهم ما أدى الى قيام السلطات بتوقيفهما".
وأضاف " وبمتابعة من المسؤولين والجهات المعنية افرج عنهما لكن تتدخل بعض الأطراف الاخرى في الموضوع أدى الى ان تعود السلطات الكينية وتلقي القبض عليهما من جديد".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: بعد وقوع هذا الحادث، علاوة على متابعة سفارة إيران في نيروبي مع وزارة الخارجية والشرطة المحلية، تم أيضا إستدعاء السفير الكيني مساء الخميس في طهران في الوزارة الخارجية الإيرانية احتجاجاً على تدخل "الجهة الثالثة" المغرضة في هذه القضية التي قد انتهت بداية، ومما لاشك فيه أن هذا التدخل كان يهدف إلى تعكير العلاقات الجيدة بين إيران وكينيا، حيث طالبت الخارجية الإيرانية من السفير الكيني المتابعة الجادة لهذا الموضوع كما شددت على ضرورة الإفراج الفوري عن المواطنين الإيرانيين.
وأضاف قاسمي إن السفير الكيني وعد في هذ اللقاء بمتابعة الموضوع بأسرع وقت ممكن وسيتم إبلاغ وزارة الخارجية الإيرانية بنتائج الإجراءات المتخذة.
وفي الختام، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عن أمله أنه بعد التعريف بهوية المحامين، أن لايتأثر هذا الحدث بالإعلام المغرض وأن لايؤثر كذلك على العلاقات الثنائية بين البلدين، كما نرجو المتابعة الجادة والتفاعل بمسؤولية من قبل الحكومة الكينية والسلطة القضائية، وأن يطلق سراح المواطنَين الإيرانيَين فورا./انتهى/