واضاف كارتر أن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع روسيا "لا باردة ولا ساخنة"، ولكنها "ستدافع عن حلفائها، والنظام العالمي، وستواجه نية تقويض الأمن الجماعي" حسب تعبيره.
وبحسب كارتر فإن "الموقف المتوازن" للإدارة الأمريكية من روسيا يتلخص في "ردع موسكو بالتزامن مع استمرار التعاون الثنائي معها فقط في المجالات التي توجد فيها أهداف ومصالح مشتركة".
واتهم وزير الدفاع الأمريكي روسيا مجددا بـ"استفزاز أوروبا"، وتصعيد التوتر في أوكرانيا، وبدورها "السلبي" في سوريا، إضافة إلى وقوف موسكو وراء "الهجمات الإلكترونية" و"التهديدات بسلاح نووي"، من دون أن يقدم الوزير أي دليل على ذلك.
وإدعى كارتر أن قرار حلف الشمال الأطلسي بنشر القوات الإضافية في دول بحر البلطيق وبولندا يهدف إلى ردع "الأعمال العدائية" الروسية في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على لسان متحدثها اللواء إيغور كوناشينكوف أن الولايات المتحدة هي التي تمثل تهديدا للأمن في أوروبا، وذلك عن طريق نشرها أسلحتها في أوروبا، مذكرا بنشر عناصر من الدرع الصاروخية الأمريكية في بولندا ورومانيا، إضافة إلى خطط لنشر وحدات إضافية للناتو في دول بحر البلطيق.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية فإن التهديدات الحالية القائمة أمام الأمن الأوروبي تعود إلى السياسة العسكرية الأمريكية التي دأبت واشنطن على ممارستها خلال السنوات الـ10 الأخيرة./انتهى/