وقالت الطالبة ياسمين سويد البالغة 18 عاما والمولودة في نيويورك لأبوين مصريين إنها كانت متوجهة إلى منزلها عندما اعترضها ثلاثة رجال، يبدو أنهم مخمورون، في القطار، ووجهوا إليها إهانات لفظية، وأخذوا يتحدثون عن ترامب، وأنه لم يعد لها مكان في الولايات المتحدة.
وتابعت أن هذا الحادث صادم بالنسبة لها، وأن أحدا من الركاب في القطار لم يتدخل ويدافع عنها ولو بكلمة.
وأضافت أنها طلبت منهم الابتعاد عنها وتركها وشأنها ثم قامت بالابتعاد عنهم إلى آخر العربة، لكنهم تبعوها وجذب أحدهم حقيبتها، وحاول آخر نزع حجابها، إلا أنه لم يتمكن، بعد أن تشبثت به.. وبدأت في الصراخ في وجوههم.
ووصفت ياسمين ما حدث في صفحتها بفيسبوك.
وقالت الشرطة في نيويورك إن عدد الحوادث المتعلقة بالعنصرية ارتفع بمعدل 300 بالمئة منذ انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي./انتهى/