وأفادت وكالة مهر للأنباء أنّ علي أكبر ولايتي شدّد خلال لقاء تلفزيونيّ على أن التعاون الثّنائي بين روسيا وإيران بالإستناد إلى خلفيّاته التّاريخيّة والثقافيّة يشكّل حاجزًا في وجه التوسّع الغربي نحو آسيا ويحبط مخططاته فيها، وأضاف بأنّ دّور إيران على الصّعيد العالمي أصبح أكثر تأثيرًا، وأن مفهوم التّعاون بين إيران وباقي القوى العالميّة قد تغيّر بعد إنتصار الثّورة الإسلاميّة.
وأضاف ولايتي : أنّ التعاون بين روسيا وإيران يدعم مصالح البلدين والمشتركة، ويحميهما من التهديد المشترك.
وقال رئيس مركز الأبحاث الإستراتيجيّة : أنّ أيّ من البلدان الّتي تمتلك التقنية النووية لم تكن على استعداد لتقديم هذه التقنية لإيران عدا روسيا. وتابع ولايتي : لا يمكن الوقوف بوجه النّفوذ الأميركي في منطقة آسيا الوسطى والقوقاز بدون التعاون الإيرانيّ الرّوسيّ.
ورأى ولايتي أن الصين والهند وإيران وروسيا يمكن إعتبارهم الدول الأربعة المؤثرة في آسيا، وإذا ما تعاون المسؤولين بين هذه البلدان ستصبح آسيا رقمًا صعبًا في السّاحة الدّوليّة. /انتهی/