وأفادت وكالة مهر للأنباء أن ناصر السعيدي، أوضح في اتصال هاتفي مع "الأناضول" الثلاثاء 6 ديسمبر/كانون الأول، أن السبب الذي يدفع دول الخليج إلى التفكير في وضع ضريبة على تحويلات الأجانب، هو البحث عن مردود مالي آخر، مع استمرار هبوط أسعار النفط والغاز، لزيادة عوائدها غير النفطية، نافيا أن يكون لذلك تأثير سلبي على جاذبية المنطقة الاستثمارية.
وقال فضل البوعينين، الخبير الاقتصادي السعودي، إن تحويلات الوافدين الأجانب ما زالت تعتبر إحدى أهم التدفقات المالية الخارجة من منطقة الخليج. وأصبحت تشكل عبئا ماليا على اقتصادات المنطقة التي تأثرت مداخيلها من تصدير النفط والغاز بنسبة 50 - 60% بسبب هبوط الأسعار العالمية.
من جانبه، يرى الخبير الاقتصادي محمد العون، أن فرض ضريبة على تحويلات الأجانب في دول الخليج الفارسي قد يؤدي إلى فقدان المنطقة جاذبيتها للعمالة الماهرة على المدى القصير، وفقدان اعتبار المستثمرين لها "جنة الضرائب".
جاء ذلك في الوقت الذي ذكر فيه تقرير صندوق النقد الدولي، الشهر الماضي، أن فرض دول الخليج الفارسي لضرائب على التحويلات الخارجية للأجانب (يمثلون أكثر من 90% من إجمالي عدد العاملين في القطاع الخاص)، ينطوي على كثير من السلبيات./انتهى/