تاريخ النشر: ٧ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٩:٤٥

تشهد أحياء حلب منذ ليل أمس تهاوٍ كبير في صفوف المسلّحين الإرهابيين، فيما تشير الأنباء إلى أنّ المسّلحين قد قرّروا الإنسحاب من حلب، وقد فوضوا مندوبيهم في تركيا التّفاوض مع الجيش السّوري لبحث خروجهم من المساحة الضّيقة المتبقيّة تحت سيطرتهم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن تهاوٍ سريع ومفاجئ يحدث منذ ليل أمس حيث تبادلت الفصائل المسلحةالاتهامات ووجود حالة ضياع بين لمسلحين في محاور القتال وتخبط بالقيادة والسيطرة من غرفة العمليات وانسحابات من عدة شوارع رئيسية في أحياء باب الحديد واغيور وكرم الجبل والفرافرة (حلب القديمة ).

فيما ذكرت تنسيقيات المسلحين أنّ قرار جماعي للفصائل المسلحة في أحياء حلب الشرقية يقضي بتفويض مندوبين للفصائل في تركيا للتفاوض مع الجيش السوري حول آلية خروجهم من الأحياء.

وغرّد الناشط الإعلامي المقرب من الجماعات المسلحة المدعو "موسى العمر"  على حسابه الرسمي على "تويتر" قائلًا إن المسلحين انسحبوا من حلب القديمة.

وتشير خريطة السيطرة على أن المسلّحين خريطة ينسحبون من الأحياء المتبقية في القسم الشمالي من شرق حلب عبر ممر عرضه حوالي 700م ما بين قلعة حلب وأطراف الصفصافة ومشفى العيون باتجاه القسم الجنوبي من الاحياء الواقعة تحت سيطرة المسلحين.

وفي سياق متّصل أفاد المرصد السوري  المعارض أنّ الجيش السوري يتقدم في أحياء حلب الشرقية ويسيطر على حيي أقيول “أغير” وباب الحديد وحارات أخرى تقع بين شمال قلعة حلب وجنوب ثكنة هنانو./انتهی/