شن طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة غارة جوية على مستشفى السلام في الموصل، الذي كان تنظيم "داعش" يستخدمه كمركز قيادي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قوات التحالف في بيان "دعما لقوات الأمن العراقية، شن طيران التحالف الدولي غارات دقيقة على هذا المكان، الغرض منها قصف مواقع معادية فتحت نيرانها بوجه القوات العراقية، سنستمر في ضرب أهداف عسكرية تابعة لداعش دعما لشركائنا من أجل هزيمة التنظيم في العراق".

وأشار البيان إلى أن التحالف شن ضرباته بعد أن طلبت القوات العراقية دعما فوريا من قوات التحالف بالمساندة إثر الاشتباكات العنيفة مع التنظيم في تلك المنطقة.

وأضاف البيان أن التحالف يراعي قانون النزاعات المسلحة، ويتخذ كل الاحتياطات الممكنة خلال التخطيط وتنفيذ الضربات الجوية للحد من مخاطر وقوع أضرار لغير مسلحي التنظيم.

من جهته أعلن مصدر أمني في نينوى الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول، أن القوات الأمنية حررت مستشفى السلام جنوب شرق مدينة الموصل بالكامل، وقال شاكر كاظم، رئيس أركان الفرقة التاسعة في الجيش العراقي: "سيطرنا على مستشفى السلام بالكامل من سيطرة عصابات داعش الإجرامية، ومن المفترض أن نواصل تقدمنا باتجاه الجسر الرابع للالتقاء بقوات مكافحة الإرهاب".

وأضاف كاظم أن التقدم يجري حاليا في حي السلام الواقع على بعد نحو كيلومترين من نهر دجلة الذي يفصل بين جانبي المدينة، "لكن الوضع حرج اليوم لأن المعارك عنيفة"، وتابع "بوصولنا إلى نهر دجلة، ينتهي واجب الفرقة التاسعة".

وتواصل القوات الأمنية العراقية المشتركة بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عملية استعادة الموصل من قبضة تنظيم "داعش" وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي صباح يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول 2016، "ساعة الصفر" لتحرير نينوى.