صرح المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي في الشؤون الدولية "حسين أمير عبداللهيان" إن دول العالم إن لم تجابه الفكر المتطرف والدموي فإننا أبدا لا ننعم بالأمان والاستقرار .

وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن المكتب الإعلامي لمجلس الشورى الاسلامي الايراني أن أمير عبداللهيان استقبل المساعد الخاص "خرارد اس تيخس" المبعوث الهولندي الخاص إلى سوريا وبحث معه عدة قضايا دولية واقليمية.

وفي مستهل اللقاء أشار عبداللهيان إلى أهمية دور البلدان في تسوية النزاع السوري والإرهاب، مشيدا بالجهود الإنسانية التي تبذلها هولندا في هذا المجال .

وأضاف عبدالليهان إن أزمة الإرهاب لا تنسحب على العراق وسوريا بل تمتد إلى أكثر بلدان العالم وذلك يستدعي توحيد الإرادة العالمية للحيلولة دون انتشار هذا الداء الدوي .

ونوه المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي إلى مزاعم أميركا في قمع داعش ودك الإرهاب مؤكدا إن أميركا  لا يساهمون في وقف امتداد الإرهاب بل يعززونه ويشعلون فتيلة هذه الأزمة .

وشدد أن الوضع الراهن في سوريا يتطلب مكافحة أكثر من الشعب والقوات والقيادة السورية كما يتطلب البحث عن صيغة حل سياسية لتسوية الأزمة .

ومن جهته قال المبعوث الهولندي الخاص إلى سوريا خراد اس تيخس أن الحل السياسي لأزمة سوريا يحظى بأهمية بالغة لدى الاتحاد الأوروبي .

وأكد على أهمية موضوع سوريا والنتائج المرة لتدفق اللاجئين نحو الغرب مضيفا إن مشكلة سوريا لا تختص بالمنطقة وحدها حيث يهتم الأتحاد الاوروبي كثيرا أن يحل النزاع والأزمة في سوريا سياسيا .

وفي ختام حديثه أشار  الدبلوماسي الغربي إلى دور إيران الهام في المنطقة، مضيفا "ينبغي لكل البلدان أن تساهم في خلق عملية سياسية وعودة الثبات بالمنطقة خاصة في سوريا" ./انتهى/