وأفادت وكالة مهر للأنباء أنّ سيد المقاومة سيطلّ الجمعة -في خطاب متلفز- ليضع النقاط على الحروف لما يملكه من الحكمة و"فصل الخطاب" وكاريزما تجعل المشاهد مأسوراً وحريصاً على عدم تفويت فرصة الإستماع الى جميع المحاور التي سيتطرق اليها بسلاسة ومرونة مميزة.
لا يُجيد سماحته هواية الخطاب من أجل الخطاب كما يفعل كثيرون، وهو لذلك لا يطل إلا عند الضرورة. إطلالته يوم غد الجمعة تأتي في هذا السياق. مصادر مطّلعة تؤكّد أنّ الشق المحلي اللبنانيّ سيأخذ حصة الأسد من نصيب الخطاب، خصوصاً بعدما بلغت اللغة الفتنوية حداً غير مسموح به، عبر محاولة البعض اللعب على شرذمة أركان فريق الثامن من آذار، وإشاعة جو من الفرقة بينها، وتصوير تحالف حزب الله-التيار الوطني الحر وكأنه أصبح من الماضي".
وشدّدت المصادر على أنّ سماحته سيتطرّق الى الأزمة السياسية الحالية التي تمر بها البلاد، لناحية تعثر تشكيل الحكومة، طارحاً طريق الحل لفتح ثغرة في جدار التأليف الحكومي، وكشفت المصادر "أنّ سماحته سينفي الإتهامات الباطلة التي تُطلق جزافاً بحق الطائفة الشيعية في لبنان، وتصويرها على الدوام بأنها المعرقل لأي حل، وبأنها سبب للأزمة الراهنة". /انتهی/