كد مصدر استخباري عراقي رفيع، أن الانفجار الذي وقع في قضاء القائم واسقط مئات الضحايا نجم عن سيارة مفخخة أعدها تنظيم (داعش)، واتهم التنظيم باستدراج وسائل الإعلام من خلال "تصوير مزيف" لـ"قلب الحقائق" والتمويه عن الضربات الحقيقية.

وقال المصدر في تصريح اوردته مواقع عراقية، إن "الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام حول قيام طائرات عراقية بقصف أهداف مدنية في قضاء القائم عارية عن الصحة تماماً"، مبيناً أن "تنظيم داعش يحترف تزييف الحقائق ويحاول في كل مرة أن يقلبها لصالحه بمساعدة بعض وسائل الإعلام، من خلال تصوير مزيف حقيقته هي انفجار عجلة مفخخة كانوا يعدوها للتفجير بمكان آخر والتي تسببت بالدمار الذي أظهره تصويرهم".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن إسمه، أن "التنظيم استدرج وسائل الإعلام واستغل الحادثة للتمويه عن الضربات الحقيقية التي وجهتها الاستخبارات العراقية بالتعاون مع القوة الجوية العراقية لأهداف محققة، في أوقات تختلف عن الوقت الذي حصل فيه الانفجار"، مؤكداً أن "التنظيم أعدم أربعة من أبرز عناصره بالقائم بتهمة إيصال معلومات عن الأهداف التي قُصفت بكونها أهدافاً سرية تماماً لمضافات ومقار خزن العجلات المفخخة التي كانوا يعدون لنقلها".

واستغرب المصدر من، "لهاث بعض وسائل الإعلام وراء هذه الأخبار فيما يغضون النظر عن جرائم تنظيم (داعش) الإرهابي وما يفعله كل يوم بالناس الأبرياء"، داعياً وسائل الاعلام  الى "الالتزام بالحيادية التي تفرضها عليهم أخلاقيات المهنة"./انتهى/