اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان "النصر الموعود" بات وشيكا، في مدينة حلب على العصابات الارهابية مشيرا الى ان الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية ترعى وتمول وتساند الارهاب..

وقال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في اطلالته عبر قناة المنار مساء الجمعة أنّ الانتصار القائم والموعود في حلب سيكون له تداعيات على كل المعركة في سوريا والموصل والمنطقة، واعتبر أن "المنطقة دخلت في مرحلة جديدة وهناك مشاريع باتت على هاوية الانهيار والهزيمة".

وقال انه “تبين خلال السنوات الماضية ان الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية ترعى وتمول وتساند الارهاب وهذا اعترف به الرئيس المنتخب ترامب وقبله جو بايدن ومسؤولون اخرون” مشددا على ان الارهاب “تحدٍّ نواجهه اليوم ونامل ان تكون الاعياد المقبلة مناسبة للتوحد والتكامل بمواجهة هذه التحديات الوجودية والحضارية”.

وحول الشأن الداخلي اللبناني أكد السيد نصرالله على عدم وجود ما يسمى "مصادر" في حزب الله، وبالتالي كل ما يُنسب إلى هذه المصادر لا قيمة له، وأن طريقة حزب الله لا تقوم على إرسال رسائل من خلال الصحافة أو المقالات أو غيره، وأضاف "عندما يكون لدينا ما نقوله نقوله بشكل مباشر، لدينا من الشجاعة والصدق ما يمكننا من قول رأينا بشكل مباشر".

وقال السيد نصر الله "إننا في لبنان نعيش في مرحلة مصيرية مهمة جداً". وعن علاقة حزب الله بالرئيس اللبناني ميشال عون أكد السيد نصرالله أن العلاقة ممتازة لا تشوبها أي شائبة، وهي مبنية على الثقة العميقة، وأن هناك لقاءات دورية ونقاشات بين قيادة الحزب وقيادة التيار الوطني الحر وتواصل مستمر.

وقال السيد نصرالله إننا "لا نضع فيتو على زيارة العماد عون للسعودية، ولا أحد يجب أن يضع فيتو على زيارة الرئيس إلى سوريا وإيران"، وأضاف "نحن نثق بالعماد عون مهما التقى بشخصيات متنوعة.. هناك من يقول إن حزب الله لديه مخاوف عن علاقات العهد الخليجية وأنه عندما زاره موفد سعودي نحن انزعجنا وهذا غير صحيح، نحن مرتاحون".

واعتبر السيد نصرالله أن هناك من يزعم أن حزب الله طالب التيار الوطني الحر بإلغاء تحالفه مع القوات اللبنانية، وقال إن هذا الأمر غير صحيح أبداً، وأضاف "نحن لسنا مشغولين بالقوات اللبنانية علما أنها قوة سياسية أساسية في البلد..نحن شجعنا على التفاهم مع القوات ولا سيما إذا شجع ذلك على انتخاب رئيس الجمهورية".

وأيّد السيد نصرالله أي انفتاح سياسي بين قوى لبنانية ولا سيما "إذا أدى إلى تحقيق شراكة وطنية"، وقال "من حقنا أن نحرص على أن تعود العلاقة بين تيارين حليفين لنا هما التيار الوطني الحر وتيار المردة إلى سابق عهدها"، وأضاف "لدينا ثقة بالعماد عون وتاريخه يشهد على ذلك"

.وشدد السيد نصرالله على أن كل الأطراف السياسية المشاركة في عملية تشكيل الحكومة في لبنان تريد فعلياً تشكيل الحكومة، وأكد أنه "ليس هناك طرف سياسي في لبنان حليفاً كان أو خصماً يريد عرقلة تشكيل الحكومة"./انتهى/