وأفادت وكالة مهر للأنباء إن الروائية الايرانية "مريم بصيري" قدمت للقارئ الايراني تجربتها الجديدة في عالم الرواية تحت عنوان "ليالي الحرملك" التي فتحت فيها باباً جديداً من أسرار قصور الملوك، حيث تقدم "بصيري" روايتها التاريخية حول موضوع مراسم العزاء في بلاط ناصر الدين شاه في نسيج روائي بين الخيال والوثائق التاريخية.
وأوضحت "بصيري" في حديث لها لوكالة مهر للأنباء إن دراستها الجامعية في مجال المسرح ساعدها في البحث حول مراسم العزاء ومسرح التشابيه التي انتشرت بين الايرانيين منذ زمن بعيد، موضحةً إن لديها مقالات وأبحاث علمية في هذا المجال.
وأضافت الروائية الايرانية "بصيري" إن شغفها في هذا المجال دفعها لكتابة رواية حول مراسم العزاء النسوية في بلاط الملك ناصر الدين شاه.
وتابعت "نصيري" التعريف بروايتها قائلةً: الشخصية المحورية في القصة هي "ملاباجي" وهي المسؤولة عن إقامة مراسم العزاء للنساء في بلاط ناصر الدين شاه، إلا إن مشاكل خاصة تواجه هذه الشخصية تقودها إلى الابتعاد عن القصر وإقامة مراسمها خارجه.
وأوضحت "نصيري" إن مراسم العزاء ومسرح التشابيه لاتعتبر سبباً للحزن فقط بل هي نوع من المراسم التقليدية التي تقام ايضاً في الافراح، مثل ذكرى زواج السيدة فاطمة (ع).
وحول اعتماد الروائية على القصة بدل البحث العلمي في التطرق لهذا الموضوع أشارت إن القوالب العلمية والبحثية لها مكانها الخاص في الأكاديميات العلمية إلا إن الرواية تطرق أبواب الناس جميعاً وتنتشر بسرعة بين القراء.
الجدير بالذكر إن الروائية "مريم بصيري" لها عدة أعمال أخرى أشهرها "دخيل العشق" التي حصلت على جائزة "أفضل غلاف كتاب عالمي" سنة 2011. /انتهى/