أكّد مساعد قائد الثورة في الشؤون الدوليّة علي ولايتي أنّ القرارات الّتي اتخذتها لجنة الإشراف على تنفيذ الإتّفاق النّووي رداً على تمديد العقوبات الأمريكية ضد ايران ستفرح حتماً الشعب الإيراني وسيحبط آمال أعدائنا.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أنّ مساعد قائد الثّورة في الشؤون الدّوليّة قد صرّح لعدد من الإعلاميين عقب لقائه مع رمضان عبدالله شلّح ،رئيس حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وفي اشارة الى نتائج  اجتماع اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ الإتفاق ان الجمهوريّة الإسلاميّة ستتخذ القرار المناسب رداً على إقرار قانون الحظر الأميركي في مجلسي النّواب والشيوخ الأميركيين. وقد اتّخذت لجنة الإشراف على تنفيذ الإتّفاق النّووي قرارات مبدئية الأسبوع الماضي وسيتم الاعلان عن جزئيات القرارات المتّخذة عبر الأمانة العامّة للمجلس الأعلى للأمن القومي لاحقاً.

وأضاف بأن إيران قد نفذّت تعهداتها بالكامل فيما يخصّ الإتّفاق النّووي، لكنّ الطرف الأميركي لم يف بالشّق الإقتصادي الّذي التزم به.

وتابع ولايتي أن قرار مجلسي الشيوخ والنواب الأميركي بالموافقة على تمديد قانون الحظر لن يبقى من دون رد من قبلنا. وأردف أنّه إذا وقّع الرئيس الأميركي على هذا القرار سيكون لنا تصرفٌ آخر، ولكن في حال لم يوقّع القانون الأميركيّ فإنّ الجمهوريّة الإسلاميّة ستردّ بالشكل المناسب على حجم القرار الّتي ستتخذه الإدارة الأميركيّة، وسيفرح ردّنا الشّعب الإيراني وسيدخل الأعداء في حالة من اليأس والاحباط.

وحول التصريحات البريطانية ضد الجمهوريّة الإسلاميّة، قال ولايتي أن بريطانيا تحذو حذو السياسات الأميركيّة في المنطقة،  وكأميركا فإن بريطانيا ستُهزم في المنطقة، وهي في تصريحاتها تسعى إلى بيع السلاح في سوق دول الخليج الفارسي لكسب المزيد من المال. وتابع أن رئيسة الوزراء البريطانيّة تسعى الى استرضاء السّعودي بعد سلسلة من الهزائم التي تكبدتها في المنطقة والّتي تحدّثت عنها صحيفة بريطانيّة مفيدة أنّ السعوديّة تتلقى الهزائم على كافة الجبهات من اليمن إلى سوريا والعراق وفي موضوع النفط.

وأشار ولايتي إلى لقائه مع رئيس حركة الجهاد الإسلامي وقال لقد تمّ البحث في مبادرة "النقاط العشر" التي تقدم بها الدكتور رمضان عبدالله  لافتا الى ان المبادرة لاقت ترحيباً عربيّاً وفلسطينياً  ملحوظاً لا سيّما فيما يتعلّق بسحب معاهدة أوسلو من التّنفيذ والإعتراف بالكيان الصّهيوني./انتهى/

اقرأ الخبر بالفارسي