وأفادت وكالة مهر للأنباء أن روسيا هي أحد أهم الشركاء السياسيين لإيران إلا أن علاقاتهما الاقتصادية والتجارية ليست بالمستوى المرجو منها بالاضافة الى أن كلا البلدين يسعيان أن يطورا علاقاتهما الاقتصادية والتجارية في ظل المتغيرات التي تضج بالمنطقة .
وفي السنوات الأخيرة، بعد العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، كانت هناك حاجة إلى مزيد من التواصل بين البلدين حيث ابدى رجال الأعمال الروس استعدادهم للعمل مع القطاع الخاص الإيراني ولكن بعض المشاكل مثل التعريفات وعدم فهم القطاع الخاص في إيران للسوق الروسية أدت إلى مستوى غير مقنع في مجال التجارة الثنائية .
ولكن في الأشهر الأخيرة كانت هناك جهود للبلدين لتطوير هذه العلاقات وفي هذا الصدد، فقد زار إيران وفدٌ مكون من 300 شخص و 180 شركة كبرى كبرى من روسيا من أجل التفاوض مباشرة مع القطاع الخاص والعام الإيراني .
وفي سياق متصل قال نائب رئيس الغرفة التجارية المشتركة بين إيران وروسيا قدير قيافة أن الوفد قد زار إيران في شكل لجنة مشتركة للتعاون الاقتصادي والثقافي والعلمي بين إيران وروسيا مصرحا إن قضية اللجنة هي تطوير التعاون في إطار لجنة الدولة والقطاع الخاص ويتم دراسة القضايا المتعلقة فيها من خلال لجنة الخبراء .
واشار قيافة إلى أن الروس حددت مصادر إيران لتوفير احتياجاتها في مختلف المجالات موضحا إن الوفد التجاري قدم إلى إيران للعثور على شركاء أعماله وللتعاون في مختلف قطاعات نقل التكنولوجيا .
ونوه نائب رئيس الغرفة التجارية المشتركة بين إيران وروسيا إلى أن روسيا لديها قدرات عالية في مختلف قطاعات الاقتصاد مفيدا أن حصة بلاده من كل الواردات الروسية صغيرة جدا حيث بلغت صادراتنا إلى هذا البلد إلى 350-450 مليون دولار وهي ضيئلة جدا./انتهى/