قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله هاشمي رفسنجاني أن إهمال او غفلة العالم عن جرائم الكيان الصهيوني هو العامل الرئيس في ظهور الجماعات الارهابية مثل داعش والنصرة.

وافادت وكالة مهر للأنباء أن هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية استقبل اليوم الاثنين أمين عام حركة الجهاد الاسلامي الفلسطيني رمضان عبدالله شلح في ايران وبحث معه عدة قضايا مشتركة بين الجانبين.

وقال آية الله هاشمي رفسنجاني أن  الحركات والانتفاضات الشعبية التي عاشتها المنطقة كان سببها حالات الكبت و الاضطهاد الممارس بحق الفلسطينين وتنامي ظاهرة الصحوة في العالم العربي .

وأكد  هاشمي رفسنجاني أن تعلق قلوب الشعب الفسطيني بتراب وطنهم هو عامل قوة ودافع لتعزيز المقاومة والنضال، واصفا الحفاظ على فلسطين بأنه واجب جميع الدول والبلدان الاسلامية.

ورأى رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران أن تقلص الدعم الاسلامي للقضية الفلسطينية هو أمر غير محمود، مؤكدا أن غفلة العالم عن جرائم الكيان الصهيوني هي العامل الرئيس في ظهور الجماعات الارهابية مثل داعش والنصرة وطالبان وبوكو حرام وغيرها من جماعات وحركات ارهابية.

وشدد رفسنجاني على ضرورة وحدة الفلسطينيين في مواجهة الكيان الصهيوني ومقاومته، مؤكدا أن  الحركات الفلسطينية لن تستطيع بمفردها النجاح في نضالها ضد اسرائيل الذي يتلقى الدعم والحماية من كل الأطراف.

بدوره هنأ أمين عام حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية  رمضان عبدالله شلح الأمة الاسلامية بمناسبة ميلاد الرسول الاكرم.

كما اعرب عن قلقه من الأوضاع والأحداث السياسية التي تشهدها المنطقة ، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني هو أكثر المتضررين بهذه الأحداث والتحولات.

ووصف رمضان عبدالله ، فلسطين بانها قلب الامة الاسلامية ، واشار الى انه ابلغ حكام الدول العربية مرارا بانه في الوقت الذي تخليتم عن الشعب الفلسطيني ، فان ايران واستنادا الى معتقداتها دعمت قضية الشعب الفلسطيني.

واعتبر الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي مشروع تقسيم سوريا مؤامرة لاضعاف جبهة المقاومة ، معربا عن أسفه لان بعض الدول الاسلامية تنفذ هذه المؤامرة لمساعدة الكيان الصهيوني الغاصب./انتهى/