وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن روسيا اليوم أن اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، أوضح في مؤتمر صحفي الاثنين 12 ديسمبر/كانون الأول، أن التنظيم هاجم المدينة من 3 محاور – من الشمال والشرق والجنوب، إذ شارك في الهجوم ما يربو على 5 آلاف مسلح.
وشدد كوناشينكوف على أنه لم يكن لمثل هذه المجموعة الكبيرة من قوات الإرهابيين وجود في محيط المدينة قبل يوم الخميس الماضي. وأوضح أن قرابة 4 آلاف إرهابي وبحوزتهم دبابات وعربات مصفحة وسيارات "جيب" مزودة برشاشات ثقيلة، انتقلوا بشكل سريع إلى ضواحي تدمر من ريفي دير الزور والرقة، مضيفا أنه سبق لهؤلاء أن خرجوا من الموصل العراقية إلى الأراضي السورية دون أن يواجهوا أي عوائق.
واستطرد قائلا: "من الواضح أن الدواعش تمركزوا في محيط تدمر كونهم واثقين من أن الأعمال القتالية في الرقة لن تستأنف".
وأضاف كوناشينكوف أن الإرهابيين شنوا على مدى يومين هجمات عدة على تدمر، فتمكن الجيش السوري من صد أول هجومين قويين بدعم القوات الجوية الفضائية الروسية. وأوضح في هذا الخصوص أن الطيران الروسي وجّه 64 ضربة إلى مواقع تمركز ومواقع قتالية لـ "داعش" وإلى تعزيزات كانت متجهة للإرهابيين على تخوم المدينة. وأسفرت تلك الغارات عن تدمير 11 دبابة وعربة مصفحة، و31 سيارة مزودة برشاشات ثقيلة، والقضاء على زهاء 300 مسلح./انتهى/