وقال امام الجمعية العامة للامم المتحدة "يجب ان تكون الامم المتحدة مستعدة للتغيير".
واضاف "لقد حان الوقت لتعترف الامم المتحدة بالتقصير واصلاح الطريقة التي تعمل بها" موصيا باصلاحات في ثلاثة مجالات هي حفظ السلام ودعم التنمية المستدامة والادارة.
وبمواجهة نزاعات كثيرة مثل الحرب في سوريا، قال "نحن بحاجة الى المزيد، الوساطة والتحكيم والدبلوماسية الوقائية".
وتابع انه "على استعداد "للمشاركة شخصيا" اذا لزم الامر.
ولفت الى ان قوات حفظ السلام باتت في كثير من الأحيان مسؤولة عن "الحفاظ على سلام لا وجود له".
واوصى رئيس الوزراء الاشتراكي السابق في البرتغال ب"استراتيجية اصلاح شاملة لاستراتيجية وعمليات الامم المتحدة" لصالح السلام والامن.
وفي كلمته التي القاها تناوبا بالفرنسية والانكليزية والاسبانية، قال انه دعا ايضا الى "تنسيق افضل" بين العديد من هيئات الامم المتحدة المعنية بمكافحة الارهاب.
واكد امام ممثلي 193 دولة في قاعة مكتظة صفقوا له طويلا ان الامم المتحدة يجب ان تعتمد "اكثر على الاشخاص وبدرجة اقل على البيروقراطية".
واعتبر المفوض السامي السابق للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان على الامم المتحدة ان تصبح اكثر "مرونة وفعالية" معربا عن الاسف حيال "الانتظار تسعة اشهر لنشر شخص على الارض".
وغوتيريس الذي سيتولى مهام منصبه في الاول من كانون الثاني/يناير اكد كذلك ضرورة "التواصل بشكل افضل" حول عمل الامم المتحدة، وزيادة دور المرأة وتشجيع الشباب داخل المؤسسة./انتهى/