يعتبر تدشين سوق المنتجات على أنه من طموحات سوق رأس المال الإيرانية إلا أنه على الرغم من خبرة المعاملات الآجلة للعملات الذهبية في بورصات الأسهم إلا أن عملية إطلاق هذه السوق لم تنجح في إيران في الماضي.

 وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المدير التنفيذي لوسطاء الأسهم "شهريار شهميري" اشار إلى معامة خيارات الأسهم قائلا " إن سبب عدم نجاح معاملة خيارات الأسهم على الرغم من المحاولات الكثيرة التي بذلت في هذا  المجال يعود في مجال أبحاث البرمجيات والبنى التحيتة لكن لا يمكن تصنيف ذلك باعتباره تحديا أساسيا تنسحب عليه كل مخاطر هذه السوق بل معظم هذه المشكلة تختصر في عدم تنفيذ هذه السوق بسوق راس المال الإيرانية  .

 ونوه شهميري إلى خبرات باقي البلدان في معاملات خيارات الأسهم موضحا أن الكثير من البورصات الدولية تتمتع بأسواق مشتقات متطورة حيث بداوا في مستهل الأمر بفيوتشرز(العقود الآجلة) ثم قاموا بتدشين سوق الخيارات .

وقال "قد صادقت اللجنة المختصة  بقوانين سوق الخيارات  عليها منذ سنوات مضيفا إن اللجنة الفقهية المعنية في هذا المجال صادقت على عقود الخيارات سنة 2009 كما أنه تم تحديث القوانين منذ ذلك الحين حتى الآن بشكل مستمر .

 وأشار محلل سوق رأس المال إلى توجيهات رئاسة منظمة البورصة لتدشين الأدوات المالية الحديثة موضحا  إنه من المؤكد أن جميع الناشطين في سوق راس المال من الوسطاء والمستثمرين والمؤسسات المالية سيرحبون بالخيارات باعتبارها عملية تجارية حديثة في سوق راس المال الإيرانية .

وحول مخاطر تنفيذ هذه السوق قال إن العمل بحد ذاته أمر جيد جدا إلا أنه يتطلب ان نستخدم كل الخبرات الماضية بحيث نستثمر كل الطاقات في هذه السوق بشكلها المناسب وفي الوقت المناسب .