وأفادت وكالة مهر للأنباء أن مصدرا عسكريا صرّح لقناة الميادين أنّه أي اتفاق حول حلب يجب أن يحظى بموافقة جميع الأطراف وفي مقدمهم الحكومة السورية.ومن الطبيعي أن يلقى أي اتفاق حول حلب موافقة حلفائنا الروس والإيرانيين.
وأضاف المصدر العسكري أنّه تبين لنا أن عدد الذين يريدون إخراجهم هو 15 ألفاً بينهم 4 آلاف مسلح مع عائلاتهم وآخرين.
وشدد المصدر العسكريّ أنّه لا يمكن لأي اتفاق في حلب أن يمر دون رؤية شاملة للتطورات الميدانية والانسانية في مناطق أخرى. فاستمرار حصار المسلحين لمناطق مثل كفريا والفوعة يتطلب أن تكون المفاوضات شاملة.
وختم أنّه يجب أن نتذكر أن لسوريا وحلفائها عدداً كبيراً من المخطوفين والأسرى وجثامين شهداء لدى المسلحين./انتهی/
تاريخ النشر: ١٤ ديسمبر ٢٠١٦ - ١٤:٤٨
يبدو أنّ هزيمة المسلّحين في حلب تخضع لكافة بنود تعريف الهزيمة، فحتّى إجلاء ما تبقى من المسلّحين المهزومين سيخضع لشروط الطرف المنتصر، أي "محور المقاومة".