وأفادت وكالة مهر للأنباء أن العميد قرباني والذي كان قائدا عسكريا أثناء سنوات الحرب المفروضة شارك في المؤتمر الوطني التكريمي لـ 36 أمرأة شهيدة لمحافظة كلستان الايرانية.
وقال العميد قرباني أننا اليوم وبفضل الاسلام والقرآن الكريم ومؤسس الجمهورية الاسلامية وقائد الثورة نعيش في أحسن وضع في العالم الاسلامي، مؤكدا أن الأمن المتوفر في ايران جاء نتيجة لتطبيق شرع الله وطاعة ولاية الفقيه.
وأضاف العسكري الايراني المخضرم أن عالم الكفر وبعد نجاح الثورة الاسلامية يريد تشويه صورة الرموز والشخصيات الاسلامية والنساء المقاومات، معتبرا السيدة خديجة وفاطمة الزهراء هما نموذجان للمرأة المسلمة.
وأوضح أن الاستكبار العالمي يريد اسقاط الثورة الاسلامية ومبادئها، مشيرا في ذلك الى محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت بُعيد انتصار الثورة الاسلامية في ايران ثم قيام النظام الصدامي بشن حرب على ايران لتحقيق الأهداف المرجوة.
ونوه الى أن من قام بالحرب ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية كان يتوهم أنه يستطيع اسقاط الحكومة الاسلامية خلال فترة وجيزة لكنه بعد الحرب فوجئ بالمقاومة الشرسة التي قام بها أبناء الشعب الايراني من علماء وشيوخ وشباب ونساء./انتهى/