وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أنّ القائد استقبل مسؤولي البلاد وعددا من سفراء الدّول الإسلاميّة المشاركين في المؤتمر الدّوليّ الثلاثين للوحدة الإسلاميّة.
وأكّد قائد الثّورة خلال هذا اللقاء أن العالم الإسلامي يواجه مشاكل كبيرة، معتبرًا أنّ الوحدة هي الطريق لحلّ هذه المشاكل.
وأضاف: إذا ما اتحدّنا وتحركّنا نحو الأهداف الإسلاميّة، فلن تستطيع أميركا والشبكة الصهيونيّة الخبيثة أن تقف في وجه الشعوب.
وقال سماحة القائد ان بريطانيا كانت على الدوام مصدرا للخطر والفساد والتعاسة بالنسبة لمنطقة غرب آسيا، موضحا أن الوحدة والتضامن والتعاون وتجاوز الخلافات المذهبية والفكرية في ظل القواسم الإسلامية الكثيرة هو السبيل لحل المشاكل والازمات التي يواجهها العالم الإسلامي اليوم ومحاولات الاستكبار والاستعمار اثارة الفرقة بين المسلمين وإضعافهم.
وتابع ولي أمر المسلمين مشيرًا أنّه يوجد في العالم اليوم إرادتين، إرادة للوحدة وأخرى للتفرقة، فإذا ما حصلت الوحدة فلن يكون الوضع مثلما نشهده اليوم، وسيكون المسلمون في عزّة. فاليوم نشهد قتل المسلمين من ميانما إلى أفريقا، بعضهم على يد بوكوحرام والبعض الآخر على يد البوذيين.
وأكّد الإمام الخامنئي التشيّع البريطاني والتّسنن الأميركي هو ما يوجد الفتنة ويوقع بين المسلمين، وتابع الإمام الخامنئي حديثه داعيًا إلى العودة إلى تعاليم النبي (ص) بشكل كامل لكيّ يتبيّن لنا الطريق الحق والسّليم./انتهى/