وأشار نائب مجلس الشعب السوري المخرج نجدت اسماعيل انزور في تصريح لوكالة مهر للأنباء إلى إن المشروع ضد سوريا توقف بسبب فشله أمام المقاومة، منوهاً إلى إن مفهوم المقاومة اليوم لا تختصر على مقاومة العدو الاسرائيلي بل مقاومة التيارات التكفيرية التي هي صنيعة اسرائيل بالدرجة الأولى والامبريالية الامريكية وما الدول الاقليمية إلا أدوات تنفذ وبنوك تدفع لتشويه العالم الاسلامي.
وأضاف نائب مجلس الشعب السوري إن هذه الممالك ستنتهی قریباٌ فصناعها هم من سيندمون ويعودن إلى تدميرها، مؤكداً إنه لن يصمد إلا خط الصمود والمقاومة الذي يدعو أولاً وأخيراً إلى انسانية الانسان إلى التسامح إلى الحوار يدعو إلى نبذ العنف وأكبر دليل على ذللك هذا المؤتمر الاسلامي الذي يضم خيرة ونخبة العلماء المسلمين.
وحول توقعاته عن سياسات امريكا المقبلة رأى اسماعيل انزور إنها لن تتغير طالما كان هناك اسرائيل في المنطقة بل ستبقى تتدعمها ، مشيراً إلى إن هذه المرة ستكون على حساب الدول الاقليمية التي تُستخدم اليوم كأدوات لتفيذ برامج الغرب.
وأوضح النائب السوري إن الأولويات تغيرت عند الغرب وامريكا إلا إن الأهداف ما زالت نفسها فالحكومة الامريكية القادمة يمكن أن تتعامل مع الأزمة السورية بطريقة مختلفة إلا إن الدعم سيبقى لاسرائيل أولاً وأخيراً، وكل ما كان خط المقاومة منيع وقادر على تغير هذه المخطاطات فلا خوف عليه.
وحول رؤية قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي وماقاله اخيراً حول زوال اسرائيل بعد 25 عاماً، قال اسماعيل انزور : نعم لاسرائيل عمر افتراضي وقد انتهى وبدأ العد العكسي، ربما 10 سنوات أو أكتر إلا إنه انتهى، معتبراً إن الكيان الصهيوني أصبح مرفوضا من كل المجتمعات المتطورة من كل المجتمعات الحضارية، وأضاف: أنا اعتقد إنها اللحظات الأخيرة "حلاوة الروح" قبل الاحتضار وقبل الموت.
واعتبر نجدت اسماعيل انزور إن بعد نظر قائد الثورة الاسلامية هو من دفعه إلى هذا التحليل إلى جانب ثقته بشعبه وثقته بجيشه وثقته بالقيادة السورية والشعب السوري الذي تحمل الكثير في سبيل المحافظة على السيادة السورية. /انتهى/.