وأفادت وكالة مهر للأنباء إن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي اوضح في مؤتمره الصحفي الاسبوعي إن الاجتماع الثلاثي الذي سينعقد غداً في موسكو بحضور وزراء الخارجية من تركيا وايران وروسيا هو مقترح ايراني وكان من المقرر عقده في 27 كانون الأول إلا إن الظروف الحالية المعقدة التي تحيط بحلب عجل في عقد هذا الاجتماع.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية : إن المحادثات التي تجري بين روسيا وتركيا والمعارضة السورية ليست ضمن جدولن أعمال الاجتماع الثلاثي، جميع الأطراف ستبحث سبل تطوير العمل المشترك.
وأوضح قاسمي إن ايران لا تتدخل في العلاقات بين روسيا وتركيا ، منوهاً إلى إن المشاورات مستمرة بين ايران وروسيا ، واضاف : إن طهران تعمل على تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع موسكو ومختلف العواصم الأخرى.
وأشار قاسمي إلى إن سياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه القضايا الاقليمية واضحة ولا تؤثر فيها الادعاءات والمزاعم التي تشيعها بعض الدول الاقليمية المسؤولة عن الدمار في المنطقة، متمنياً من الجميع التأكد من صحة الأخبار المتداولة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية: إن تأجيل زيارة النائب الاول لرئيس الجمهورية جهانغيري جاء بسبب جدول أعماله المزدحم، موضحاً إن جولة الرئيس روحاني الآسيوية تسببت بتغير جدول اعمال نائبه، مؤكداً إنه سيتم تحددي موعد جديد لهذه الزيارة لاحقا.
وأشار قاسمي إلى إن اللجان المشتركة ستقوم بمتابعة المسائل المتعلقة بالاتفاق النووي، منوهاً إن عمل هذه اللجان من الممكن أن يمتد إلى الدورة الرئاسية القادمة.
وتطرق المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى إن الاتصال الهاتفي وزيري الخارجية الايراني والامريكي وتناول موضوع تمديد الحظر على ايران ، وقال : نظرا الى قانون مجلس اشليوخ الامريكي في تمدي قانون ايسا فقد جرت اتصالات بيمن الجانبين وان ايران نبهت الجانب الآخر حول الخروقات ن وقد جرت مشاورات بهدا الخصوص مع الاطراف الاخرى.
واضاف : ان موضوع الاتفاق النووي متعدد الاطراف ولايمكن تجاهله من قبل احد الاطراف ، وان ايعاز رئيس الجمهورية الى وزير الخارجية ورئيس منظمة الطاقة الذرية جاء في الوقت المناسب ، ةان هذا الاجراء جاء من ملاحظات لجنة الاشراف على تنفيذ الاتفاق النووي.
وأشار قاسمي الى إن الأوضاع الانسانية في حلب مقلقة، متمنياً تسوية أوضاع المتبقين في حلب وإيصال المساعدات الانسانية للجميع، مع توقف دعم بعض الدول للمجموعات الإرهابية.
وطالب المتحدث باسم الخارجية الايرانية المنظمات الدولية بإرسال المساعدات الانسانية إلى حلب وغيرها من المناطق السورية، مؤكداً استمرار دعم الهلال الأحمر الايراني للمحتاجين في حلب./انتهى/