اعتبر امين المجلس الاعلى للامن القومي الإيراني علي شمخاني أن صمود ومقاومة الشعب السوري كان بمثابة الصفعة القوية في وجه حماة الإرهاب والتطرف في العالم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني قام عصر اليوم الاربعاء بتفقد معرض منجزات مقر خاتم الانبياء (ص) للبناء والاعمار التابع لقوات حرس الثورة الاسلامية.

واعرب الاميرال شمخاني عن تقديره للنشاطات الواسعة التي بذلت في مسيرة اعمار البلاد، واعتبر استراتيجية الاقتصاد المقاوم بانها تمهد الارضية لتوظيف تجارب البلاد في الدفاع المقدس والاستفادة من الادارة الجهادية.

واشار  شمخاني الى النشاطات القيمة للمؤسسات الثورية في مجال الاعمار والقضاء على الفقر، وقال: ان تضافر جهود المؤسسات التي تعمل في المناطق النائية وباسناد من الحرس الثوري اجراء ضروري وسيفضي الى الاسراع في فعاليات التنمية وتقديم الخدمات.

وعلى صعيد آخر أشار شمخاني الى الانتصارات التي حققها الجيش السوري وجبهة المقاومة في حلب، وقال: ان مقاومة وصمود الشعب والحكومة السورية في مواجهة الارهابيين يعتبر انموذجا ناجحا بالنسبة لدول المنطقة وردا حازما على الدول والتحالفات التي تدعم الارهابيين بصلافة.

وتابع عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام: ىان قرار مجلس الامن الدولي رقم 2328 ونظرا الى عدم الاخذ بظروف ومشاكل الشعب ودور الحكومة السورية والتركيز فقط على انقاذ الارهابيين، لن يجدي نفعا في تسوية الازمة السورية، ومن شأنه ان يكون ارضية لزيادة التوتر في سوريا.

واشار الى سجل الدول الغربية وداعمي الارهابيين في استغلال الهدنة وقف اطلاق النار وتواجد العناصر المخابراتية المشبوهة في سياق دعم المسلحين، وقال: بدلا من اصدار القرارات والبيانات المنحازة، يجب اغلاق مسار ارسال الاسلحة والافراد والاموال الى سوريا بعزيمة جادة. 

وتابع ممثل قائد الثورة: ان تأكيد الاجتماع الثلاثي في موسكو على الدعم الكامل لسيادة واستقلال ووحدة الاراضي السورية، واعطاء الاولية للعملية السياسية من النقاط الايجابية، وهذا يدل على صواب استراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ بداية نشوب ازمة الارهاب في سوريا.

وانتقد الاميرال شمخاني العراقيل التي يضعها الارهابيون امام خروج الارهالي من المناطق المحاصرة: يجب الاسراع في تمهيد الارضية لخروج الجرحى وكبار السن من بلدتي الفوعة وكفريا، وان اي عرقلة في هذا المسار من قبل اي جماعة كانت يجب ان تواجه برد حازم وصارم من قبل المجتمع الدولي./انتهى/