أبدى رئيس الوزراء السّوري شكره لدعوة المساعد الأول للرئيس الإيراني لزيارة طهران قائلًا أنه سيزور طهران في القريب العاجل وسيتم البحث مع المسؤولين الإيرانيين في مختلف المجالات لا سيّما التّعاون الإقتصادي بين البلدين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أنّ مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري قد غادر إلى دمشق من أجل المشاركة في مباحثات اللجنة السياسية المشتركة بين طهران ودمشق، وقد التقى رئيس الوزراء السّوري وبحثا في التغييرات التي تجري في المنطقة والتعاون بين البلدين في مختاف المجالات الإقتصادية والسياسية.

وأشاد رئيس الوزراء السوري للدّعم المطلق الّذي تقدّمه الجمهورية الإسلاميّة لسوريا وقال:"لن ننسى الوقفة التاريخية الّذي وقفتها الحكومة والشعب الإيرانيين إلى جانب سوريا في ظروفها الصّعبة".

وأكّد عماد خميس أن الإنتصار في حلب، هو توفيق لمحور المقاومة في هزيمة الإرهابيين والدّاعمين لهموأضاف:"أن تعزيز التعاون الإقتصادي مع إيران ضروري، ويجب اتّخاذ خطوات أكثر جديّة لتعزيز هذه الرّوابط".

وشكر رئيس الوزراء السّوري دعوة المساعد الأول لرئيس الجمعوريّة جهانغيري والّذتي حملها مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية قائلا:"سنقوم بزيارة طهران في القريب العاجل، وسيتم البحث خلالها في تعزيز العلاقات الإقتصاديّة بين الطرفين".

من جهته بارك مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية حسين جابري أنصاري الإنتصار في حلب مشيرًا إلى العلاقات العميقة بين إيران وسوريا على مدى العقود الأربعة الماضية وشدّد على ضرورة تعزيز العلاقات الإقتصاديّة وقال:"إحد وتجبا اللجنة المشتركة بين البلدين هي متابعة التعاون الإقتصادي وضمان الخطوات اللازمة لتنفيذ الإتفاقات الإقتصاديّة بين البلدين وإدخالها حيّز التنفيذ".

وعبّر أنصاري عن أمله باتّخاذ الإجراءات المناسبة وتهيئة الظروف المناسبة من أجل إطلاق عجلة الحل السياسي للأزمة السّوريّة لإنهاء الصّراع في سوريا./انتهی/