قال الرئيس الكازاخستاني إن إيران الشّريك الأهم في العالم الإسلامي، معبّرًا عن دعمه لإقامة رحلات جويّة مباشرة بين طهران وأستانا لتعزيز السياحة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس الجمهوريّة حسن روحاني والّذي يزور كازاخستان قدم التبريكات للحكومة والشعب الكازخستانيّ بمناسبة عيد الإستقلال الخامس والعشرون وتابع:"الجمهوريّة الإسلاميّة اعترفت بكازاخستان بعد الإستقلال ونأمل باستمرار وتعزيز التعاون بين إيران وهذا البلد الصديق على كافة المستويات ".

واعتبر رئيس الجمهوريّة أن إيران وكازاخستان يعدّان بلدين إسلاميين وصديقين وتربطهما علاقات تاريخيّة وأضاف:"نحن مصممون على تعزيز علاقات التعاون في كافة المجالات مع هذا البلد".

وأكّد روحاني أنّ الزيارات المتبادلة بين رئيسي البلدين عززت الروابط الثنائية ويجب المضي قدمًا في هذا السّياق وتابع:"شهدنا في الجلسة الّتي عقدتها اللجنة المشتركة بين البلدين تقدمًا ملحوظًا ويجب أن يستمر هذا المسار من خلال إيجاد مزيد التسهيلات في المجال التجاري والتّعاون المصرفي وإصدا تأشيرات الدّخول للبلدين".

وعبّر رئيس الجمهوريّه عن امتنانه للدور الإيجابيّ لكازاخستان في قضية المفاوضات والإتفاق النووي وقال:"إيران وكازاخستان، كانا دوما جنبًا إلى جنب في المحافل الدّوليّة، ويجب تطوير العلاقات الثّنائية على الصعيد الإقليمي والدّولي".

وأشار روحاني إلى أهميّة إرتباط إيران وكازاخستان خصوصًا فيما خص مشروع سكّة الحديد الّي يربط البلدين.

وأضاف رئيس الجمهوريّة أن هناك الكثير من الشّركات الخاصّة الإيرانيّة تسعى إلى الإستثمار في كازاخستان في مختلف المجالات كالطاقة والزراعة وإنشاء الطرق وتقديم الخدمات الهندسية والفنيّة.

وتم التّوافق بين الرئيسين على أن تتم جلسة في القريب العاجل لرئيسي المصرف المركزين في كلا البلدين من أجل إفتتاح الفروع لهذه المصارف في البلدين.

من جهته إعتبر الرئيس الكازاخستاني نورسلطان نظربايف أنّ كازاخستان تعتبر الجمهوريّة الإسلاميّة أهم دولة إسلامية بالنسبة لها والسياسات الإيرانية في المنطقة خصوصًا في دول بحر قزوين تعتبر سياسات أساسيّة ومؤثرة. وتابع:"الإتفاقات الّتي تم توقيعها بين البلدين في طريقها إلى التنفيد، لكن البلدين يمتلكان القدرات الكافية للإرتقاء بهذه العلاقات".

وعبّر نظربايف عن دعمه لإقامة رحلات جويّة مباشرة بين طهران وأستانا من أجل تعزيز السياحة بين البلدين.