وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الشيخ کاظم صدیقي هو من أمّ صلاة الجمعة، وخلال خطبة الصّلاة اعتبر أن ملحمة 30 كانون أول الّتي نهض خلالها الشّعب الإيراني وأخمد الفتنة الّتي أراد أعداء الثّورة إشعالها في البلاد رافضً بذلك أعمال الشّغب الّتي قامت بها أيادٍ مأجورة بعيد الإنتخابات الرئاسيّة آنذاك. قد صانت الثورة الاسلامية وحافظت على ديموميتها.
اعتبر خطيب صلاة الجمعة أنّ انتصار حلب هو انتصار ثقافي وعقائديّ قائلًا:"هذا الإنتصار هو انتصار للإسلام المحمّدي الأصيل، وانتصار للثورة الإسلاميّة ولجبهة المقاومة والولاية، وها نحن الآن نرى كيف أنّ داعمي الإرهاب مهزومين ومنعزلين".
الشيخ صديقي وفي إشارته إلى تطورات البحرين الأخيرة أكّد أنّ هناك شعب يريد أن يعيد الإعتبار لحريّته مقابل حفنة يدّعون أنّهم يحافظون على حقوق الإنسان. وأضاف:"منذ مدّة وكبار شخصيّات هذا البلد في السّجون، ويتم تدمير مساجد والحسينيات هناك، عدا عن إقدام النظام المرتزقة الغير بحريني بنزع الجنسية عن آية الله الشيخ عيسى قاسم الّذي ولد وشبّ في البحرين ومازال فيه".
ودان خطيب صلاة الجمعة المؤقت في طهران ، محاولات النظام البحريني لتفريق المدافعين عن بيت آية الله الشيخ عيسى قاسم ونوّه بحمية الشّعب البحريني الذي أبطل مفاعيل الهجوم الأخير لقوات النظام البحريني على بيت الشيخ عيسى قاسم.
واعتبر أن تصرّفات هذا النّظام تمثّل وصمة عار على جبهة الأمم المتحدة والمنظمات الّتي تدّعي الدّفاع عن حقوق الإنسان.
وفي خصوص الشأن اليمني وصف صدّيقي السّعوديةّ بقارون العصر الّتي تربعت على عرش النفط وتسعى من خلال أموال النفط إلى تدمير البلدان الإسلامية. وإزاء ذلك لا نتوقّع ردًّا من قبل الأمم المتحدة ، وأضاف:"مقاومة وصمود الشعوب هي الّتي ستبيد الأنظمة الدكتاتوريّة في المنطقة".
وفيما خص الاتفاق النووي اعتبر خطيب صلاة الجمعة أن نقض هذا الإتفاق كان متوقعًا، فقائد الثّورة ومنذ اليوم الأول صرّح بأنّه لا يؤمل خيرًا لأن الإدارة الأميركيّة هي إدارة ناقضة للعهود.
واعتبر آية الله صديقي أن رئيس الجمهوريّة يجب أن يتصرف من المنظور الثّوري مستفيدًا من هزائم أميركا في المنطقة./انتهی/