وقالت نصيف في حديث لـ السومرية نيوز، إن "موقف السعودية تجاه العراق كان معادياً منذ عام 2003 وحتى الآن من خلال الفتاوى التكفيرية التي تأتي من مدارسها الدينية، إضافة إلى إرسال المئات مما يسمون بالجهاديين"، لافتة إلى "إمتلاء السجون العراقية بالإرهابيين السعوديين، فضلاً عن إيواء الرياض للكثير من المطلوبين والمعادين للعملية السياسية والمطلوبين للقضاء بتهم إرهابية".
وأضافت أن "المتغير الشرق أوسطي والحاصل الآن في المنطقة وغلق الكثير من الملفات الضاغطة إرهابياً ومنها إقتراب نهاية صفحة داعش الإرهابي، جعل السعودية تتوسل عن طريق الولايات المتحدة الأميركية لتوطيد علاقتها مع العراق".
وأشارت نصيف، إلى تبنيها "مشروع قانون يوازي مشروع قانون جاستا الذي أصدره الكونغرس الأمريكي والقاضي بإلزام السعودية دفع تعويضات لضحايا أحداث 11 أيلول 2001"، مبينة أن "مشروعها الذي ستقدمه بعد العطلة التشريعية يتضمن دفع السعودية تعويضات لعائلات ضحايا الأعمال الإرهابية التي قام بها إرهابيون سعوديون بالعراق كعربون حسن نوايا لفتح صفحة جديدة معهم".
ودعت البرلمانية العراقية، السعودية إلى "التكفير عن جرائم مواطنيها بالعراق من خلال تعويض ضحايا إرهابها إذا ما أرادت فتح آفاق تعاون وحسن جوار مع العراق".
يذكر أن الكونغرس الأمريكي بمجلسيه الشيوخ والنواب قد أسقط "فيتو" الرئيس باراك أوباما على القانون المعروف باسم "قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب" جاستا، والذي يتيح لعائلات ضحايا هجمات 11 أيلول 20011 الإرهابية مقاضاة الحكومة السعودية./انتهى/