قال المتحدث باسم الحشد الشعبي العراقي احمد الاسدي أن الحشد الشعبي العراقي سيكون أكثر بناءا وأكثر اقتدارا وقوة وأكثر تكاملا مع باقي القوات الأمنية والعسكرية و يساهم في تشكيل منظومة أمنية متكاملة تدافع عن العراق حاضرا ومستقبلا.

وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء قال الناطق الرسمي باسم قوات الحشد الشعبي العراقي أحمد الأسدي أن الحشد الشعبي سيلعب دورا هاما في مستقبل العراق وحاضره وهو سيكون ذات تنسيق كبير مع القوات الأمنية الأخرى.

وفي ما يتعلق بدور قوات البشمركة في المرحلة الراهنة والمستقبلية للعراق قال الأسدي أن "دور قوات البشمركة في المرحلة الأولى كان دورا جيدا وكانت مقدمة وضع القطعات فهي تتقدم ثم تأتي بعدها قوات مكافحة الإرهاب وكان دورهم جيدا في تأمين انتقال القوات المسلحة العراقية عن طريق أربيل دخولا الى منطقة العمليات وهي المرحلة الأولى بعد عام1991م التي يدخل الجيش العراقي الى كردستان".

 وأضاف "في ما يتعلق بانسحاب القوات الكردية بعد انتهاء العمليات فهذا اتفاق موقع مابين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان ما بين الأخ مسعود البارزاني والدكتور حيدر العبادي يقضي بانسحاب القوات الكردية بعد تحرير الموصل الى المناطق التي كانت تتواجد فيها قبل بداية هذه العملية" .

وعلى صعيد آخر أكد المسؤول في الحشد الشعبي أن أمريكا بالتأكيد تحاول أن تلعب دورا أكبر في عمليات محاربة داعش او عمليات تحرير الموصل من أجل ان يكون لها دورا أكبر ايضا في رسم السياسات بعد تحرير كل المناطق مضيفا " وأنا حقيقة ليس لدي أي معلومات تفصيلية حول وجود هؤلاء المستشارين في العراق لكن بالتأكيد هم يأتون ضمن اتفاق ما بين الحكومة العراقية والحكومة الأمريكية" .

واعتبر أن تغيير أي رئيس أمريكي لا يؤثر على سياسات أمريكا لأن الرئيس في أمريكا له هامش بسيط ويتحرك ضمن هذا الهامش فقط.

وفي الختام وردا على سؤال مراسل مهر للأنباء حول مدينة تلعفر وماهية الأطراف المكلفة في عمليات تحريرها قال أحمد الأسدي أن هناك قوات خاصة ملكفة بتحريرها وهي قوات فرقة خمستعش وقوات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي من أبناء تلعفر./انتهى