وقالت دائرة الهجرة في بيان الأحد 25 ديسمبر/كانون الأول إن "لاجئا سودانيا عمره 27 عاما توفي متأثرا بجروح أصيب بها بعد سقوطه وإصابته بنوبة في مركز مانوس للاجئين".
وقال نشطاء حقوقيون إن اللاجئ يدعى فيصل اسحاق أحمد (27 عاما) توفي في مستشفى في مدينة بريزبين شرق أستراليا بعد نقله جوا من جزيرة مانوس في بابوا نيو غينيا، وأضاف البيان أن "الجهاز ليس على علم بملابسات مثيرة للشبهة تحيط بمقتله".
وصرحت متحدثة باسم دائرة الهجرة بأن أعمال شغب شاركت فيها مجموعة من النزلاء نشبت في منطقة الطعام في مركز الاحتجاز عقب وفاة أحمد، مضيفة أن ذلك أسفر عن ضرر مادي طفيف ولكن دون إصابات بين النزلاء، مؤكدة انتهاء أعمال الشغب.
من جهته أشار إيان رينتول المتحدث باسم تحالف العمل من أجل اللاجئين إلى أن أحمد "يعاني من نوبات تؤدي إلى سقوطه منذ أسابيع دون أن يتلقى علاجا".
وأحمد هو ثالث شخص يلقى حتفه في مانوس خلال أربع سنوات، بعد الإيراني رضا باراتي الذي توفي خلال أعمال شغب في فبراير/شباط 2014، كما توفي مواطنه حميد خازاي بمستشفى في بريزبين في أغسطس/آب من نفس العام.
وترسل سلطات كانبيرا طالبي اللجوء الذين يحاولون الوصول إلى أستراليا بالقوارب إلى مخيمات نائية في بابوا نيو غينيا وناورو، ويحظر عليهم الإقامة في أستراليا حتى لو تأكد أنهم لاجئون.
وانتقد النشطاء المدافعون عن اللاجئين ومختصون طبيون الظروف في تلك المخيمات، إذ إن عددا من طالبي اللجوء يعانون من مشاكل عقلية بسبب طول فترة احتجازهم./انتهى/