وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام "علي اكبر ولايتي" اوضح في كلمة في ملتقى "اساليب تعامل العتبة الرضوية المقدسة مع الناشطين الثقافين الدوليين" عقدت مساء الاثنين في مدينة مشهد المقدسة ، ان المسلمين اليوم ليس لديهم اليوم اي ملجأ سوى ايران ، وقال : ان وجود المنحرفين والمتطرفين من امثال داعش والنصرة والقاعدة دليل على ذلك.
واضاف : ان هؤلاء يحاولون بشتى الوسائل تشويه صورة الاسلام ، واظهار هذا الدين بانه متوحش وبربري.
واعتبر رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام ، ان البعثيين يشكلون النواة الاساسية لعصابات داعش الارهابية التكفيرية ، وقال : ان ابو بكر البغدادي ايضا كان احد العناصر المهمة والمؤثرة في حزب البعث والذي يدعي انه خليفة.
واوضح ان تنظيم داعش مكون من البعثيين ابان عهد صدام ، مضيفا : ان المرحوم آية الله سيد محسن الحكيم كان قد اصدر فتوى بان هؤلاء ملحدين لان البعثيين كفار لايعتقدون بأي شيء.
وتابع ولايتي قائلا : ان هيلاري كلينتون اعترفت في الفترة الرئاسية الاولى لاوباما وعندما كانت وزيرة الخارجية الامريكية في مذكراتها ان الامريكان هم الذين انشأوا داعش لزعزعة الامن في العالم الاسلامي.
واشار الى ان الاميركيين والغربيين يحاولون بكل الوسائل القضاء على الاسلام والمسلمين ، مضيفا : ان المسلمين هم الوحيدون الذي يتصدون للكفر والنفاق اذ ان المتدينين او الاماكن الدينية في الغرب مثل الفاتيكان لا تقوم بأي دور في مواجهة الكفر.
ونوه رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام الى ان الدول الاسلامية فقدت شخصيات كبيرة ، مضيفا : في الوقت الحاضر وباستثناء ايران فان باقي الدول الاسلامية تواجه قلة في الساسة الاكفاء وانعدام الامن ، ولا توجد دولة مثل ايران تكون قاعدة أمن للاسلام ومدافعة عنه.
ووصف ولايتي وسائل الاعلام الغربية بانها ابواق شيطانية ، وقال : ان وسائل الاعلام هذه تنشر صورا تقوم فيه داعش بقطع رؤوس اشخاص ابرياء ، ويظهرون هذه الجماعة على انها حكومة اسلامية ، في حين ان الاسلام هو دين الرحمة.
وفي جانب آخر من حديثه اكد ولايتي ان العتية الرضوية المقدسة (مرقد الامام علي الرضا عليه السلام في مدينة مشهد المقدسة) بامكانها ان تتحول الى مركز اسلامي عالمي يقرب المسلمين من بعضهم البعض ، لافتا الى ان مرقد الامام الرضا عليه السلام يحظى بتكريم الشيعة والسنة على السواء طيلة التاريخ./انتهى/