أكّد نائب رئيس اللجنة الأمنيّة في مجلس الشّورى الإسلامي حسن بيكي على أن الدّافع وراء جلوس القوى العالميّة وراء طاولة المفاوضات في آخر أيام المعركة في حلب هو محاصرة ضبّاط أمنيين مرتبطين بالموساد ووكالة الإستخبارات المركزيّة الأميركيّة وآخرين يتبعون للسعوديّة وقطر وتركيا.

وإعتبر نائب رئيس اللجنة الأمنيّة في مجلس الشّورى الإسلامي أبو الفضل حسن بيكي في حديث مع وكالة مهر للأنباء أنّه في آخر أيام معركة تحرير حلب وقع العديد من ضباط الإستخبارات التابعين للولايات المتّحدة والكيان الصّهيوني والسّعوديّة وقطر والدّول الأخرى الّتي تدعم الإرهاب بين فكيّ كماشة قوّات الجيش السّوري وحلفاؤه.

وأضاف بيكي إلى أن قوات المقاومة كانت تسعى إلى إلقاء القبض على هؤلاء الضبّاط، لكنّ ضغط الدّول الكبرى وجلوسها خلف طاولة المفاوضات كان وراء خروج هؤلاء الضباط مع المسلّحين من حلب، مشيرًا إلى أنّه لو استمتر المعركة في حلب أيّام إضافيّة وبالنّظر إلى الحصار المطبق على المجموعات المسلّحة هناك لوقع حتمًا هؤلاء الضّبّاط في الأسر، ولكان ذلك إنتصار أكبر لجبهة المقاومة.

وعلّق نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الشّورى الإسلامي على البيان الّذي أصدره مجلس الأمن الدولي حول نقض حقوق الإنسان في حلب قائلًا:"لم يحترق قلب الغرب على سكان حلب قط: كذا هو الحال مع بقيّة شعوب المنطقة. سكان حلب ظلّوا تحت الحصار وقبضة الموت أربع سنوات ولم نسمع صوت ينادي بحقوق الإنسان، فلنتساءل الآن تقوم الامم المتحدة باصدار هذا البيان المفاجئ حول نقض حقوق الإنسان في حلب".

وتابع بيكي:"لو وقع ضباط الإستخبارات الغربية والعربية في قبضة المقاومة، لخرست ألسن الأميركيين وداعمي الإرهاب الّتي تتحدّث عن حقوق الإنسان".

نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس الشّورى الإسلامي وصف الدّول التّابعة للمحور الأمريكي بأنّهم ذئاب في لباس نعاج معتبرًا أنّ هذه الدّول لم تسمح للشعب السّوري بالشّعور الكامل بلذّة الإنتصار في حلب./انتهى/