وأفادت وكالة مهر للأنباء أن باحثين في جامعة أمير كبير الصناعية بعد خطوة مبتكرة استطاعوا ان يستبدلوا غاز الكلور الخطير بالملح في عملية تطهير المياه وتنقيتها مما يعتبر بالإضافة إلى تقليل مخاطر الكلور، وسيلة سهلة ومنخفضة التكلفة لتوفير المياه النظيفة للشرب والزراعة والصناعة .
ونوه حامدرضا فقيهي" منفذ هذا التحليل الكهربائي"إلى تطبيقات التكنولوجيا موضحا أن التطبيق الرئيسي لهذه التكنولوجيا هو تطهير المياه التي تنتج منتجا فريدا من نوعه من خلال عملية مضادة للأكسدة حيث تستخدم لمعالجة مياه الشرب، ومياه السباحة ومجموعة متنوعة من الاستهلاكات .
وأضاف أن الطرق التقليدية في غاز الكلور، ومسحوق الكلور والتبييض تستخدم لتطهير برك المياه وخزانات مياه الشرب والتي تواجه دائما التهديدات مما يزيد من إمكانية تسرب الغاز السام والخانق للكلور في هذه البيئات .
وتابع : اليوم جرت أنشطة حديثة لتوفير طرق بديلة لعملية تعقيم المياه التقليدية ونحن تمكنا بعد أمريكا وألمانيا أن نكون الدولة الثالثة التي حققت تقنية التطهير في مجال معرفة غشاء كلوريد الصوديوم .
وأوضح الباحث أن المواد المستهلكة هو جهاز التحليل الكهربائي والملح وتيار الكهرباء حيث تم تعديل كمية الملح نظرا إلى كمية المياه بصورة ذكية ثم تمرر في مفاعل الجهاز وبعد اجتياز عملية الكهرباء والتحليل الكهربائي ، يتم إخراج المنتج النهائي من الجهاز وتخزينه في خزان إذ يستخدم لتطهير شبكة المياه أو الخزان أو حوض السباحة . /انتهى/