تاريخ النشر: ٣١ ديسمبر ٢٠١٦ - ١٨:٠١

منع النظام البحريني أمس المواطنين من إقامة أكبر صلاة جمعة لهم في البلاد للأسبوع الرابع والعشرين على التوالي، وذلك بعد منعه إمام الصلاة والمصلين من دخول منطقة الدراز المحاصرة منذ إسقاط جنسية أعلى مرجعية دينية في البلاد سماحة آية الله الشيخ عيسى احمد قاسم في العشرين من يونيو/حزيران الماضي.

وأدى المواطنون الذين تمكنوا من الوصول إلى جامع الإمام الصادق عليه السلام الصلاة فرادى ووضعوا العلم والكوفية الفلسطينية على منبر الجمعة المعطّل، قبل خروج تظاهرة حاشدة في الدراز رفضًا لكافة أشكال التطبيع مع "إسرائيل" وتضامنًا مع آية الله قاسم وتنديدًا بهجوم النظام على ساحة الفداء، حيث رفع المتظاهرون شعارات تستنكر محاكمة المرجعيات وطالبوا السلطة بالافراج الفوري عن الامين العام للوفاق الشيخ علي سلمان، مشددين على ضرورة إبتعاد السلطة عن الخيار الأمني الذي تنتهجه في البلاد إضافة الإفراج عن الرموز والمعتقلين على خلفيات سياسية وتقديم قتلة الشهداء الى العدالة ومحاسبتهم والإبتعاد عن سياسة الإفلات من العقاب.

وإنتشرت عشرات المركبات العسكرية والآليات المدرعة في محيط منطقة الدراز لمنع المواطنين من دخول المنطقة ولو سيرًا على الأقدام لأداء أكبر صلاة الجمعة.

وتمنع السلطات البحرينية إمام أكبر جمعة في البحرين الشيخ محمد صنقور من دخول الدراز لأداء الصلاة بذريعة منعه من الخطابة، كما منعت مرارًا الإمام البديل بحجة عدم معرفتها به بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية./انتهى/