تاريخ النشر: ١ يناير ٢٠١٧ - ٢١:٣٧

بعد أقل من يوم على نشر حركة المقاومة الإسلامية حماس فيديو يظهر حالة الجندي الأسير الصهيونيّ لديها خلال بداية العام الميلادي الجديد، اتخذت سلطات الكيان الصّهيوني قرارات أقل ما يمكن اعتبارها بردّة فعل "غير منطقيّة".

وأفادت وكالة مهر للأنباء أنّ المجلس الوزاري المصغر لحكومة الكيان الصهيوني "الكابينت"، اليوم الأحد، أقر سلسلة من الخطوات العقابية بحق أسرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وشهدائها، في محاولة للضغط على الحركة للإفراج عن الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها.

وقال المجلس الوزاري على صفحته على "فيسبوك" إن  "الخطة العقابية التي أقرت بالإجماع تشمل التشديد في ظروف اعتقال أسرى حماس وتقليص زياراتهم، ووقف إعادة جثث منفذي العمليات المنتمين لحركة حماس ودفنهم في "مقابر الأرقام" في "إسرائيل".

وسبق الاجتماع دعوة "سمحاه غولدين" والد الضابط المفقود في قطاع غزة هدار غولدين، الكابينت، إلى انتهاج سياسة أكثر حزماً مع حماس والتضييق على قطاع غزة "سعياً لإرغام الحركة على إخلاء سبيل الجنود ودفنهم لدى ذويهم". وقال غولدين إن "الحكومة خضعت بشكل كامل لمطالب حركة حماس بتخفيف الحصار على غزة، وأبرمت الاتفاق مع تركيا دون مراعاة لمشاعر عائلات الجنود".

يأتي ذلك على خلفية مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أمس السبت، في ذكرى ميلاد الجندي الصّهيونيّ الأسير "شاؤول أرون" الثالثة والعشرين، حيث تباينت ردود أفعال المستوطنين الصهاينة على مواقع التواصل الاجتماعي من خلفيات الفيديو، ورأت الغالبية أنها حرب نفسية مدبرة تقوم بها حماس لتحريك الملف. ونجحت كتائب القسام في أسر "شاؤول أرون" في حي التفاح بمدينة غزة خلال حرب العام 2014، في عملية دمرت فيها ناقلة جند قتل فيها 14 جنديا صهيونيًّا./انتهی/ 

سمات