صرح نائب الرئيس العراقي "نوري المالكي" ان زيارته إلى ايران جاءت لبحث الأخطار المحتملة بعد داعش مؤكداً استعداد العراق لدعم جبهة الصمود والمقاومة ضد الأعداء ما بعد "داعش"

وأفادت وكالة مهر للأنباء إن نائب الرئيس العراقي "نوري المالكي" التقى صباح اليوم  رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام "علي اكبر ولايتي"، متناولاً في لقائه آخر المستجدات على الساحة الاقليمية. 

ونوه المالكي في هذا اللقاء إن القضاء على الفتنة الحالية وتحقيق الانتصار لا يضمن عدم ظهور فتنة أخرى، مشيراً إلى إن زيارته إلى العاصمة الايرانية جاءت تلبية لدعوة الأشقاء في ايران وللقاء قائد الثورة الاسلامية في هذه الظروف الحساسة الاقليمية والدولية، ولتعزيز التعاون الثنائي في البلدين. 

وأضاف المالكي إن جبهة المقاومة انتصرت برغم كل الصعوبات وهزمت الأعداء، مؤكداً استعداد العراق لتثبيت جبهة المقاومة ما بعد "داعش"، مشيراً إلى إن زيارته إل ايران جاءت لبحث الاأخطار المحتملة بعد داعش./انتهى/