أكد رئيس منظمة البورصة الإيرانية شابور محمدي في تصريح له خلال المؤتمر الثاني للجنة المالية الإسلامية على أن سوق راس المال أهم فرصة لاجتلاب الربح وقال "من يبحث عن فرص استثمارية مربحة يتمكن من أن يعمل في سوق راس المال ويدخل فيها مثل جميع الدول " .

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن رئيس منظمة البورصة الإيرانية في إشارة له إلى إطلاق صناديق الاستثمار الجريئة ودخول الشركات القائمة على العلم والمعرفة في OTC شدد على أهمية هذا الموضوع وقال إنه يسهم في تقييم الفكر الصرف والتمويل وفرص الاستثمار للجميع .

وقال محمدي أن دخول صناديق الاستثمار الجريئة لسوق رأس المال ليس فقط فرصة لهذه الصناديق بل فرصة أيضا للمشاركين في السوق الرأسمالية حتى يستثمروا في الشركات الرائدة كثيرة النمو .

 واعتبر رئيس منظمة البورصة أن آليات سوق رأس المال فوز - فوز وأضاف أن البورصة عملت في توفير فرصة للاتجاهين للصناديق والمستثمرين .

وتطرق شابور محمدي إلى أن سوق راس المال لديها أدوار متعددة الأبعاد ومتعددة الأطراف وقال إن سوق راس المال هي فوق الأبعاد إلا أن في الدراسات يتجاهل بعض أبعادها ويركزون على بعد أكثر من المطلوب .

وأعلن محمدي أن التمويل حتى حلول نهاية هذا العام سيبلغ  100 مليار تومان وأوضح أن هذا التمويل يتم عبر مجموعة متنوعة بما في ذلك زيادة رأس المال، وسندات العقود الآجلة لبورصة السلع ونشر الأوراق وقبول الشركة والصناديق .

وأضاف أن البوصة تحاول حتى نهاية هذا العام أن يكون نصيب سوق راس المال من التمويل 100 مليار تومان ذلك لتسجل نموا مضاعفا .

وكشف شابور محمدي أن قيمة السوق قد بلغت 642 ألف مليار ريال مؤملا أن تصل حتى نهاية هذا العام إلى 688 ألف مليار ريال .

وفي سياق متصل أوضح رئيس البورصة الإيرانية أن الاقتصاد الإيراني بين 20 اقتصادا في العالم مشيرا إلى أن سوق رأس المال الإيرانية تتبوأ المركز الثلاثين في العالم ولا تزال لم تحقق مكانتها في الاقتصاد الإيراني ما يعني 10 درجات ثم لا ينبغي لنا أن نرى الأهداف صغيرة .

وقال محمدي، في اشارة الى السياسة الاقتصادية المقاومة أن المناقشة الهامة لأي سوق هي الكفاءة والإنتاجية وأضاف أن النقاط الأخرى للاقتصاد المقاوم هي الإصلاح والتعزيز الشامل للنظام المالي لغرض المساءلة الاقتصادية والريادة في التعزيز الحقيقي .

وأضاف محمدي أن أدوات الاختيار تسهم في توفير الاستقرار بالسوق مستقر مما يعزز من الأهداف الرئيسية للاقتصاد المقاوم في استقرار السوق .

وأشار رئيس البورصة الإيرانية إلى أنه في مجال مساعدة الشركات التصديرية تحققت الكثير من الأعمال عبر حلقات التصدير لبورصات السلع واصفا هذه الحلقات بالفرصة الكبيرة .

 وأشاد شابور محمدي ببورصة الطاقة الإيرانية وأضاف أن الدول التي ليس لديها هذا النوع من تبادل الطاقة لا تتمتع بالطاقة المفيدة وإن الطاقة أهم ثروة البلاد حيث تتطلب تسعيرا دقيقا ومدروسا وعليه يجب أن تساعد كل أركان بورصة بورصة الطاقة لاستثمار هذه الثروة .

وأكد محمدي أن جميع أدوات الدين في البلاد إسلامية بحتة مضيفا إننا نتداول جميع الأوراق المالية الإسلامية .

ختاما اعتبر رئيس البورصة الإيرانية أدوات الأصول أنها هامة جدا في سوق الاستثمار وقال هذه الأداة لديها الأولوية على أدوات الدين ما يعني أنها في وقت تكون ذات مغزى إذا كانت إلى جانب أدوات الأصول . /انتهى/