وأفادت وكالة مهر للأنباء أن آية الله أحمد خاتمي أمّ المصلين في صلاة الجمعة وسط العاصمة الايرانية طهران وقد شارك الألاف من المصلين في هذه الصلاة.
وفي مستهل خطبته أشار خطيب وامام صلاة جمعة طهران المؤقت الى الاستعمار الغربي وأشكاله الذي مارسها ضد الشعب الايراني وضد الدين وعلماء الحوزات العلمية، معتبرا أن أحد أشكال هذا العداء يتمثل في رفض مجالس العزاء التي كانت تقام لسيد الشهداء أبي عبدالله الحسين (ع) والشكل الثاني يتمثل في المساعي المبذولة من الاستعمار واتباعه في خلع الحجاب من المجتمع الايراني.
وأشار كذلك الى الجرائم التي كان يرتكبها الشاه الايراني الأول رضا خان والذي كان مدعوما من بريطانيا بحق الايرانيين والايرانيات حيث كانوا يجردون النساء من أعبيتهن ويخلعون حجابهن غصبا وأن النساء من شدة الخوف والارهاب كانت تسقط أجنتها.
وفي جانب آخر من حديثه شدد خطيب جمعةطهران المؤقت على اهمية الوحدة بين حول محور ولاية الفقيه ، وضرورة تحلي الجميع بالوعي لافشال المؤامرات والدسائس التي يكيدها اعداء الجمهورية الاسلامية.
ونوه آية الله خاتمي الى ملحمة الثلاثين من ديسمبر لعام 2009 والتي سطر فيها أبناء الشعب الايراني أروع معاني البطولة والفداء والاخلاص للجمهورية الاسلامية ونظامها، مشيرا في ذلك الى كلمة الإمام الخامني والذي وصف بدوره تلك المسيرات بـ "الملحمة الكبرى" التي سيخلدها التاريخ في ذاكرته التي لا تنسى.
وعلى صعيد آخر أشار خطيب طهران الى التطورات الاقليمية التي تشهدها المنطقة، منوها الى أنه كان في آخر خطبة له في صلاة الجمعة قد بشر بالنصر في حلب واليوم يبشر بنصر آخر في العراق ودحر الارهابيين في الموصل في المستقبل القريب.
وأعرب عن أمله في أن يكون هذا النصر سريعا وعاجلا ليتخلص العراقيون من إجرام داعش وبطشه الوحشي بحق العراقيين بمختلف دياناتهم ومعتقداتهم الفكرية./انتهى/