ولد العيسمي في فنزويلا عام 1974، لأب ينحدر من السويداء في سوريا، وتقلد مناصب كثيرة، كان آخرها حاكم ولاية أراغوا (شمال وسط فنزويلا).
بدأ، طارق العيسمي، حياته السياسية بالنضال في الحركة الطلابية، حيث كان قياديا فيها، ثم أصبح محاميا وخبيرا في العلوم الجنائية، ويعد كذلك أحد أقوى أركان الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم منذ 1999.
وتولى العيسمي وزارتي الداخلية والعدل، في الفترة ما بين 2008 و2012، في عهد الرئيس الراحل، هوغو تشافيز، كما شغل عضوية البرلمان.
وبعد ذلك، تم انتخابه حاكما لولاية أراغوا التي تعتبر إحدى أكثر ولايات البلاد عنفا، مما يدل على درجة الاعتماد عليه في أجهزة الدولة.
وكان مادورو قد عين العيسمي نائبا له، والذي سيخلفه في السلطة في حال نجحت المعارضة في مسعاها لإقالة الرئيس هذا العام، وأثنى مادورو على العيسمي، قائلا، إنه سيتولى المنصب خلال عامي 2017 و2018، كما عزا تعيينه إلى "شبابه وخبرته والتزامه وشجاعته"./انتهى/