اعتبر المساعد السياسي للقائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد رسول سنائي راد أن الهدنة في سوريا تعكس التغييرات في موازين القوى على الساحة السورية لصالح الحكومة، معتبراً انه لا يمكن حذف العوامل الفاعلة في انتصار سوريا وتحرير حلب.

وقال المساعد السياسي للقائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية ، العميد رسول سنائي راد في حديث لوكالة مهر للأنباء تعليقاً على تصريحات المسؤولين الاتراك الأخيرة بضرورة خروج بعض المجموعات من سوريا، بأن ما آلت له معركة حلب أجبر تركيا على القبول بالواقع والعوامل التي ساهمت في تحرير حلب لا يمكن حذفها من المعادلة. 

وأضاف العميد سنائي راد ان تجربة الهدنة في سوريا سابقاً تشير إلى إن الهدنة الحالية ستكون مخترقة بسبب تصرفات الإرهابيين وداعميهم، موضحاً إن اختراق الطرف الآخر للهدنة يعكس مدى تمسكه بها. 

وأشار المساعد السياسي للقائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية إلى إن الهدنة اليوم تشير إلى تغيرات في موازين القوى في سوريا لصالح الحكومة، معتبراً ان الإرهابيين مجبورين على القبول بالهدنة. 

ونوه العميد سنائي راد إلى إن الإرهابيين والمسلحين يستغلون الهدنة في سوريا لاستجماع القواتهم وترميم النقص، معتبراً ان هذه المسألة هي نقطة سلبية في الهدنة. 

وأضاف المساعد السياسي للقائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية إن الهدنة يمكن أن تكون من جهة أخرى أرضية لتقسيم المسلحين ولاسيما هؤلاء الذين كانوا يظنون إن الحكومة السورية لا تشكل وزناً مهماً في المعادلة، موضحاً إن الظروف الجديدة يمكن أن تبعد بعض المسلحين عن الإرهاب وتفصلهم عن المجموعات التكفيرية. /انتهى/