حذر قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي الخامئني من مخططات الاعداء لتقسيم دول المنطقة ، مشيرا الى ان القوى الاستكبارية تعمل على تفكيك الدول الاسلامية.

وافادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن الموقع الاعلامي لمكتب قائد الثورة الاسلامية ان سماحته استقبل صباح اليوم الاحد الآلاف من ابناء مدينة قم المقدسة بمناسبة الذكرى السنوية لانتفاضة اهالي المدينة ضد نظام الشاه البائد في 9 يناير 1978.
واشار قائد الثورة في كلمة القاها امام الحشود الشعبية الى ما تخطط له الدوائر البريطانية من مؤامرات تستهدف المنطقة وايران ، واوضح ان احدى مخططات الاعداء هي تقسيم دول المنطقة ، وقال: انهم يدعون ان عهد وحدة اراضي العراق وسوريا وليبيا واليمن قد ولى ، ولكنهم لايجرأون على ذكر اسم ايران لانهم يخشون من الرأي العام الايراني، اذ ان الاعداء مثل الشاه محمد رضا "بهلوي" يريدون تقسيم ايران الى عدة دويلات.
واوضح قائد الثورة الاسلامية ان كلمة "العدو" ليست شعارا فحسب وقال : ان وزير الخارجية الامريكي اوصى الحكومة القادمة بتشديد الاجراءات ضد ايران والابقاء على الحظر للحصول على امتيازات من ايران ، كما حصل الى الآن ، فهم منذ الآن يخططون لفترة ما بعد الاتفاق النووي لفرض القيود ، فهم يتصورون ان الاتفاق النووي سيستمر الى ما بين 10 الى 12 عاما.
واعتبر سماحته ان التطور الاقتصادي وحل المشاكل الاقصتادية احد عناصر الاقتدار الوطني ، مضيفا : ان هدف الاعداء من الحظر هو ايجاه هو بين الشعب والنظام ، وان يعاني الشعب من الشماكل والبطالة والكساد ،
واوضح سماحة القائد : ان القوى الاستكبارية ترفع الحظر حسب الظاهر بشكل تبقى معه المشاكل قائمة ، مؤكدا ان معالجة المشاكل الاقتصادية يكمن في اعتماد الاقتصاد المقاوم.
واكد قائد الثورة الاسلامية ان الاعداء يحاولون القضاء على مقومات الاقتدار الوطني ، ويهاجمون المؤسسات التي تجسد اقتدار البلاد.
وشدد سماحة القائد على ضرورة اهمية وجود قضاء مستقل وشجاع.
واضاف سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي: ان الشيء الذي يحبط اهداف العدو هو ان نمتلك سلطة قضائية مقتدرة وحكومة شجاعة ولديها برامج ، ويجب تقويتهما./انتهى/