وافادت وكالة مهر للأنباء ان امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني وصل ظهر اليوم الاحد الى دمشق على رأ سوفد رفيع المستوى لاجراء محادثات مع الرئيس السوري بشار الاسد وعدد من المسؤولين السوريين السياسيين والامنيين.
وصرح شمخاني للمراسلين لدى وصوله الى مطار دمشق ان الهدف من زيارته لسوريا ، مواصلة المشاورات المكثفة بين كبار المسؤولين في البلدين لتعيز مستوى التنسيق والتعاون المشترك بين ايران وسوريا وروسيا في مكافحة الارهاب.
وقال : بعد اكثر من خمس سنوات من المقاومة ، انتصرت سوريا حكومة وشعبا على الارهاب التكفيري وداعميه ، وهذا الامر يدل على ان ارادة الشعوب لا يمكن تغييرها بواسطة سلاح الترهيب والحظر والارهاب.
واعتبر شمخاني ان الاجراءات السياسية والعسكرية والامنية بين ايران وسوريا وروسيا بعد استعادة مدينة حلب ، تشكل منعطفا في تطورات الازمة السورية ، وقال : تزامنا مع زيادة التنسيق العسكري في مواجهة الارهاب التكفيري ، فمن المطلوب تفعيل الامكانيات السياسية اكثر من ذي قبل للتوصل الى ألية شاملة للمحافظة على وقف اطلاق النار وبدء المفاوضات بين الحكومة السورية والمسلحين.
واعتبر شمخاني النهج غير البناء لبعض الدول الغربية والاقليمية تجاه الازمة السورية ، كان له دور مؤثر في زيادة التوترات السياسية والعسكرية ، وقال : ان الشعب السوري هو المرجع الوحيد في تحديد مستقبل سوريا السياسي ، وان تجربة السنوات الخمس الماضية اثبتت انه لايمكن فرض الارادة الخارجية على الشعب السوري باستخدام الارهاب والغزو العسكري والوسائل غير القانونية.
ومن المقرر ان يلتقي امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني "علي شمخاني " عصر اليوم مع الرئيس السوري "بشار الاسد"./انتهى/