وأفادت وكالة مهر للأنباء إن عملية الدهس التي استهدفت جنود الاحتلال الصهيوني في الأراضي المحتلة التي أسفرت عن مقتل أربعة جنود اسرائيلين وجرح آخرين ونفذها الشهد فادي نائل قنبر (28 عاماً) كسرت حاجز الهدوء والطمأنينة التي سادت الشارع الصهيوني.
وباركت الفصائل الفلسطينية عملية الدهس معتبرةً إياها الرد الطبيعي على جرائم العو الصهيوني، فيما حاولت قيادات الكيان الصهيوني ووسائل الإعلام الغربية الداعمة له تشويه صورة الشهيد باتهامه بالانتماء لتنظيم داعش اإرهابي في محاولة لغلط أسم المقاومة بالعمليات الإرهابية.
وتباينت مواقف الدول الاقليمية من هذه العملية إلا إن تركيا التي تدعي دعمها للشعب الفلسطيني لم تتمكن من كبت نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشيك الذي وصف بالعملية "بالإرهابية الحقيرة" وذلك بعد إدانة رسمية تركية أصدرها رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم. /انتهى/.