مع انتشار خبر نقل آية الله العظمى الشيخ هاشمي رفسنجاني إلى مستشفى شهداء تجريش للعلاج عصر يوم الأحد، غصّت الطرقات المؤديّة إلى المستشفى بجموع النّاس الغفيرة التي انتظرت لساعات قبل أن يعلن عن وفاة رئيس مجمع تشخيص النظام آية الله العظمى هاشمي رفسنجاني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن آية الله هاشمي رفسنجاني قد نقل عصر اليوم إلى مستشفى شهداء تجريش إثر تعرضه لنوبة قلبية مفاجئة، وبعدها لبى نداء الحق وهجر الدّار الفانية إلى الدّار الباقية.
ومع إعلان هذا الخبر سارع رئيس الجمهورية إلى مستشفى تجريش لإلقاء نظرة الوداع على جثة الفقيد الكبير، وبعدها توالى عدد من الشخصيات السياسية إلى المستشفى لتوديع الشيخ الراحل ومن بينهم المساعد الأول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري، حجة الاسلام والمسلمين مجيد أنصاري، وحجة الاسلام والمسلمين علي يونسي.

وفور انتشار خبر الوفاة سارع أولاد آية الله رفسنجاني، للحضور إلى المستشفى حيث صرح ابنه محسن هاشمي  للإعلام بعدم تأكيد وفاة آية الله هاشمي رفسجاني، قبل أن يرتفع الصوت من داخل المستشفى ليفيد برحيل رئيس مجمع تشخيص النظام آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني.
ومن المقرر أن ينقل جثمان الراحل الكبير إلى حي جماران في شمالي العاصمة طهران ليوارى الثرى هناك، ومن الجدير ذكره تجمهر الناس خلف أسوار المستشفى والذي تمنع قوات الشرطة من دخول أي شخص حتى الصحافيين. وعلى الرغم من النداءات المتكررة بعدم التجمهر حول المستشفى فإنه الطرقات المؤدية إليه بدأت تشهد انسدادًا جراء الجموع البشرية الغفيرة والتي حضرت إلى المستشفى.
من الجدير ذكره أن رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي قد دخل المستشفى قبل دقائق من الآن./انتهى/