قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن توسع "داعش" في سوريا قبل تدخل روسيا ومساعدتها لدمشق في قتال التنظيم كان سيجبر الرئيس السوري بشار الأسد على التفاوض مع واشنطن.

وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني، جاءت تصريحات كيري في محادثات مغلقة أجراها مع نشطاء سوريين في الجمعية العامة للأمم المتحدة آواخر سبتمبر/أيلول عام 2015.

يذكر أن موقع ويكيليكس نشر على موقعه في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، مقطعا لتسجيل صوتي لمحادثة كيري المذكورة.

وفي مقتطفات من الحديث السابق قال كيري "السبب وراء قدوم روسيا إلى سوريا، هو أن تنظيم داعش كان يزداد قوة ويهدد بالتمدد نحو دمشق وأبعد منها، تابعنا ذلك، ورأينا أن داعش بات يكتسب زخما وقوة، وظننا أن الأسد كان مهددا".

وذكرت الصحيفة، أن وزارة الخارجية الأمريكية نفت بشكل قطعي مؤخرا أن تكون الإدارة الأمريكية لجأت سابقا إلى سياسة التسامح مع جماعات متطرفة أو محاولة استخدام مجموعة إسلامية متطرفة، لكن تصريحات كيري السابقة لفتت انتباه بعض وسائل الإعلام مثيرة تساؤلات حول مدى ما سعت إليه الإدارة للاستفادة من الجماعات المتطرفة في سوريا بغرض دفع الرئيس الأسد إلى الاستسلام./انتهى/