وكان الأمين العام الجديد للأمم المتحدة "أنطونيو غوترس" قد صرّح خلال جلسة مجلس الأمن الدولي أن جهوده ستنصب حول نشر السلام وخفض مستويات العنف والحروب كأولويات في أجندته.
"أنطونيو غوترس" القى كلمته في حضور لم يسبق له مثيل بمشاركة أكثر من 90 دولة من ضمنهم إيران.
وقال المندوب الايراني لدى الأمم المتحدة خلال كلمته مشيرًا إلى الهدف الأساسي لتأسيس الأمم المتحدة وهو منع الحروب بين الدول:"على الرغم من مساعي الأمم المتحدة لعدم نشوب الحروب، فإن العنف في المنطقة لم ينخفض بل وازداد وبشكل مضطرد عبر الإرهاب والتطرف. فالأمم المتحدة لم تضع خططا لمواجهة الإرهاب الخارجي وصد العمليات الإرهابية التي تفضي إلى جرائم منظمة عالمية."
وأضاف خوشرو أنه يجب النظر إلى الحقائق بنظرة أكثر واقعية والابتعاد عن النظرة الكلاسيكية والمتداولة للنزاعات.
واعتبر المندوب الايراني أن احتلال الكيان الصهيوني للاراضي الفلسطينية والعدوان الاميركي على العراق عام 2003 والتدخل الدّولي ضد سوريا واليمن تعتبر من مصاديق العدوان الذي جاء في ميثاق الأمم المتحدة، والّذي يجب أن نبحث عن طرق لرفع الظلم وإرساء السلام في هذه المناطق.
وتابع خوشرو:"بالاضافة الى هذه الأمور، فعلينا محاربة الارهاب والتطرف الذي ينتشر في كافة أنحاء العالم من الشرق إلى الغرب ." وأضاف أنه يجب على الأمم المتحدة أن تنشر ثقافة الحوار بين أعضائها للحد من العنف على الصعيد الدولي والارهاب الدولي الذي يضرب لدول.
وفي نهاية كلمته اعتبر خوشرو أنه يجب على الأمم المتحدة وعلى الأمين العام الجديد أنيتحلوا بالشجاعة والإرادة السياسية الكافية لمواجهة التحديات المعاصرة، وأن تبذل إمكاناتها في سبيل تثبيت السلام والإستقرار العالميين./انتهی/