اوضح المستشار الاعلى لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري العميد "ايرج مسجدي" ، ان هدف الارهابيين التكفيريين من السيطرة على مدينتي حلب والموصل تحويلهما الى قاعدة لمهاجمة الجمهورية الاسلامية الايرانية.

  وافاد مراسل وكالة مهر للأنباء ان العميد مسجدي قال في كلمة القاها في مراسم تكريم شهداء مدينة آبادان : في الوقت الحاضر فان الحفاظ على ايران الاسلامية وضمان أمن المواطنين في جميع ربوع البلاد تحقق بفضل تضحيات الشهداء المدافعين عن العتبات المقدسة.
واوضح ان دلائل الشهداء المدافعين عن العتبات المقدسة في محاربة المجاميع الارهابية والتكفيرية في العراق وسوريا يعود الى معتقداتهم الدينية والدفاع عن امن الجمهورية الاسلامية ومصالحها الوطنية ، مؤكدا عزم ايران في منع الارهابيين التكفيريين من الوصول الى المراقد المقدسة لاهل البيت (ع).
واضاف المستشار الاعلى لقائد فيلق القدس : ان حدود ايران بالأمس كانت في اروند رود وشلمجه ومهران وحاج عمران ، واليوم انتقلت الخطوط الامامية الى دمشق وحلب والموصل والفلوجة.
وتابع العميد مسجدي قائلا : ان استراتيجية الجماعات التكفيرية كانت في البداية الاستيلاء على العراق والشام وتشكيل الخلافة الاسلامية بعاصمتين هما "حلب في الشام" و"الموصل في العراق" ومن بعد سقوط هاتين الدولتين وازالة الحدود بينهما وتشكيل قاعدة كبيرة ، ومن ثم شن هجومها الرئيسي على المركز الرئيسي للتشيع اي الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد العميد مسجدي على ضرورة التصدي للتكفيريين الارهابيين وافشال مخططاتهم الشريرة.
واضاف : ان نتيجة البطولات التي سطرها المقاتلون خلال سنوات الدفاع المقدس في التصدي للعدو تقديم 4 آلاف شهيد من مدينة آبادان عاصمة مقاومة ايران الاسلامية و200 الف شهيد في الجمهورية الاسلامية ، تتجلى اليوم  في قدرة المجاهدين في التصدي للعدو في باقي البلدان وبالتعاضد والتعاون مع باقي الفصائل الشعبية في العراق وسوريا بما فيهم الفاطميون (المجاهدون الافغان) ، والزينبيون (المجاهدن الباكستانيون) ، والحيدريون (المجاهدون العراقيون) في اطار ائتلاف واحد وتشكيل قوة دولية كبيرة لمقارعة العدو التفكيري./انتهى/